الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وكلاء للهواتف المحمولة يتوقعون تراجع المبيعات 60% بسبب “كورونا”

تم النشر 22/03/2020, 15:51
© Reuters.  وكلاء للهواتف المحمولة يتوقعون تراجع المبيعات 60% بسبب “كورونا”

توقع وكلاء لهواتف المحمول تراجع مبيعات الهواتف بنسبة بين 50 و60 % خلال شهر مارس في السوق المحلي بسبب المخاوف من فيروس كورونا الذي أودي بحياة أكثر من 11 ألف شخص على مستوى العالم وأصاب أكثر من 290 ألف شخص.

وقال وكلاء لـ”البورصة” إن الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة المصرية ومنها قرار غلق المحلات التجارية من الساعة 7 مساء حتى السادسة صباحا دفع السوق إلي تراجع المبيعات، على الرغم من تجاهل عدد كبير من المحال التجارية لهذه القرارات.

وأصدرت شركة الأبحاث “ستراتيجي اناليتكس” تقريرًا حول عدد شحنات الهواتف الذكية لشهر فبراير 2020، بانخفاض حاد بلغ 38 % عن نفس الشهر من العام الماضي 2019.

ووفقا للتقرير وصلت الشحنات العالمية إلى 61.8 مليون هاتف فى فبراير الماضي مقابل 99.2 مليون هاتف فى فبراير 2019 بتراجع 38 %.

وتوقع أحمد حسين موزع معتمد لهواتف أوبو، تراجع مبيعات الهواتف المحمولة بنسبة بين 40 و50 % خلال الشهر الحالي بسبب ضعف الإقبال من المستهلكين والمخاوف من فيروس كورونا.

أضاف أن السبب الثاني لتراجع المبيعات يتمثل فى إغلاق المحال التجارية خلال الفترة التى ينشط بها البيع وهى الفترة المسائية، وذلك وفقاً لقرار مجلس الوزراء، منوها إلي أن حركة الإقبال أصبحت بعد ذلك القرار شبه معدومة.

وذكر حسين أنه يتم شن حملات من الأجهزة الرقابية علي المحلات التجارية التى تستمر في العمل بعد الساعة 7 مساء ويتم إغلاقها علي الفور.

وقال وكيل معتمد لهواتف سامسونج إن المستهلكين أصبحوا غير قادرين وغير راغبين في التسوق بالمتاجر وشراء الهواتف سواء بسبب المخاوف من فيروس كورونا أو لتغيير أولويات اﻻنفاق لديهم فى ضوء الاهتمام بالحالة الصحية والغذائية، مشيراً إلى أن التأثيرات الاقتصادية العالمية تقلل من إنفاق المستهلكين على الأجهزة غير الضرورية.

وذكر أن عمليات توريد الهواتف الذكية تباطأت بنسبة بسيطة لكنها غير ملحوظة بسبب ضعف الإقبال وتراجع القوي الشرائية.

وقال التاجر خالد المحمدي صاحب محل هواتف بمنطقة وسط البلد، إن سوق مبيعات الهواتف يعاني من حالة ركود شديد في المبيعات وضعف الإقبال، بسبب خوف المستهلكين من تفشي فيروس كورونا وانشغالهم بشراء السلع الأساسية مثل الأغذية والمشروبات.

وأكد التاجر أن نسب التراجع في مبيعات الهواتف ستتراجع بنسب تتراوح بين 50 و60 % خلال الشهر الحالي، متوقعا أن يستمر التراجع بنسب أقل خلال شهر أبريل المقبل، حال تحسن الأوضاع خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أنه يتم الالتزام حاليا بقرار مجلس الوزراء بغلق المحلات من الساعة 7 مساء، الأمر الذي يدفع التوقعات بزيادة نسب التراجع، نافيا أي زيادة في أسعار الهواتف الفترة الراهنة، حيث إنه لا يمكن زيادة الأسعار مع تراجع المبيعات.

ورصدت “البورصة” في جولة بوسط البلد عدم إغلاق عدد من محلات الهواتف والإكسسوارات بشارع عبدالعزيز بعد فترة الحظر المقرر، بهدف تنشيط المبيعات لحل أزمة الركود التي يواجهها السوق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.