احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: أهم ما ورد في تقرير الاحتياطي الفيدرالي

تم النشر 02/06/2021, 21:36
محدث 02/06/2021, 22:15
© Reuters.

© Reuters.

بقلم ياسين إبراهيم

Investing.com – تزداد وتيرة التعافي الاقتصادي، ولكن تناقص الكفاءات في سوق العمل، وارتفاع أسعار المدخلات متوقع له الاستمرار لفترة طويلة.

صدر تقرير الكتاب البيج من الاحتياطي الفيدرالي بناء على معلومات يجمعها الفيدرالي من أحيائه الـ 12، حتى 25 مايو من العام الجاري، والتي توضح تعافيًا اقتصاديًا مستمرًا، وتضخم مرتفع، وضعف في سوق العمل، وعجز في الإمدادات.

وأضاف: "توسّع الاقتصاد المحلي بوتيرة معتدلة منذ مطلع أبريل، وحتى أواخر مايو، توسعًا أعلى وتيرةً مقارنة بالتقرير السابق." 

ووفق التقرير يظل سوق العمل ضعيف بسبب القيود المفروضة عليه للشهور المقبلة، بينما يتوقع زيادة في الأسعار خلال الأشهر المقبلة؛ أي زيادة في ضغوط التضخم. 

يأتي التقرير قبيل تقرير سوق العمل المنتظر يوم الجمعة، وهو الأكثر تأثيرًا في الأسواق، خاصة بعد ارتفاع التضخم وفق قياسات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. 

كما تسهم اختناقات سلاسل الإمداد في رفع التضخم مع كثير من التصريحات حول الزيادات الحادة في تكاليف البناء والتصنيع والمواد الخام. وتلك الزيادات تظهر تداعياتها على أسعار التغليف، والشحن، وأسعار البتروكيماويات (SE:2310)." 

بيد أنه بمقابل تلك الزيادات يرتفع الطلب بما يسمح لبعض الأعمال في القطاعات بما فيها قطاعات التصنيع والبناء والنقل بإضافة الزيادة السعرية على المنتجات المباعة للجمهور، أي أن التضخم لم يتحول سلبًا بعد. 

ومع الارتفاع القوي في الأسعار يبقي الاحتياطي الفيدرالي على موقفه من مرحلية التضخم. 

ويضيف التقرير: "الاقتصاد في حالة من الالتهاب بينما سوق العمل قوي، ولكن لهذا تداعيات طفيفة الآن فبعض الأعمال تكبح نشاطها لعدم توافر القوة العاملة، وضعف الإمداد." 

"مع فقدان السوق لكفاءات عمل تمتنع الشركات عن زيادة الإنتاج، وفي حالات غير شائعة قللت بعض الأعمال من ساعات عملها." 

رغم بعض السلبيات إلا أن التقرير يوضح أن المستهلك، عصب الاقتصاد، ما زال أكثر ميلًا للإيجابية مع عودة فتح الاقتصاد.

ويختتم: "مع زيادة معدلات التطعيم يظهر أثرًا محمود على إنفاق الجمهور مع زيادات في نشاط السفر والإنفاق على المطاعم، وستعزز قوة تلك القطاعات."

وارتفع سعر الذهب بعد التقرير، وكان الذهب قد قفز في وقت سابق من اليوم من سعر 1,894 دولار للأوقية، وصولًا لـ 1,908 دولار للأوقية. وسجل الذهب يوم أمس سعر 1,915 دولار للأوقية.

يأتي الهبوط مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، في ظل قوة مفاجئة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية. ويستمر مؤشر داو جونز في حركته العرضية اليوم، بارتفاع 31 نقطة فقط.

أحدث التعليقات

تقرير عقيم
مبروك لل BTC
مبروك للبيتكوين
مبروك للذهب 1965
هل هذا الشيء وارد ؟
الذهب بتجاه الارتفاع
وصعود العملات الوقميه الى القمم ✅✅✅😉
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.