تصريحات رئيسة بنك الأحتياطي الفيدرالي في كليفلاند حول بيانات التوظيف

Arabictrader.com - قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لشبكة سي إن بي سي إن المكاسب الوظيفية التي تحققت في شهر مايو كانت قوية ولكنها ليست كافية لتغيير اتجاه السياسة النقدية، وخلاصة القول، أود أن أرى المزيد من التقدم أكثر مما نحن عليه الآن، قال ميستر لستيف لايزمان من CNBC خلال مقابلة مباشرة مع برنامج Squawk on the Street يوم الجمعة.

وأبلغت وزارة العمل عن مكاسب قدرها 559000 وظيفة غير زراعية خلال الشهر، وهي زيادة كبيرة خلال الأوقات العادية ولكن لا تزال أقل من 671000 تقدير داو جونز للاقتصاد المتوقع أن يتسارع للخروج من أزمة الوباء، وعلى الرغم من المكاسب، قال ميستر إن زيادة الرواتب لا تفي بمعيار التقدم الكبير الإضافي الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل أن يبدأ في تطبيع السياسة من التكيف الشديد في حقبة فيروس كورونا.

وفي إطار جهوده للحفاظ على استمرار الازدهار الاقتصادي، يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الاقتراض قصيرة الأجل ثابتة بالقرب من الصفر ويشتري ما لا يقل عن 120 مليار دولار من السندات كل شهر. وقد جاء ذلك حتى مع استعادة ما يقرب من 15 مليون وظيفة تم فقدها خلال الوباء ومعدل البطالة الذي انخفض إلى 5.8%.

ومع ذلك، يقول محافظو البنوك المركزية إنهم يريدون الاستمرار في الدفع حتى يقترب الاقتصاد مما كان عليه قبل الوباء، عندما كان معدل البطالة 3.5% وكان هناك 7 ملايين عامل أكثر مما هو عليه الآن، وقال ميستر: نريد أن نتحلى بالصبر بشكل متعمد هنا، لأن هذه كانت صدمة ضخمة وهائلة للاقتصاد، نرى الآن أننا نعود ، ولكن مرة أخرى من السهل إغلاق الاقتصاد، فمن الصعب جدا استعادته.

نحن نبحث عن قرارات سياستنا ونبني عليها النتائج، ومدى اقترابنا من العودة لتحقيق أهداف التفويض المزدوج، وما تخبرنا به البيانات الاقتصادية، وبدلا من مجرد الحصول على توقعات، نريد أن نراها في البيانات، وأضافت ميستر أنها لا تزال غير منزعجة إلى حد كبير من الضغوط التضخمية الأخيرة التي دفعت المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة 3.1% على أساس سنوي، أعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2%.

وترى هي ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي أن القفزة مؤقتة، مدفوعة بشكل أساسي بالاختناقات قصيرة الأجل والتراكم الذي من المحتمل أن يتبدد في وقت لاحق من العام، وميستر عضو ليس له حق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، لكنه سيحصل على تصويت على السياسة في عام 2022.

اطلع على المقالة الأصلية