احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسبوع ساخن جدا، هل حان الوقت؟

تم النشر 08/08/2021, 15:59
محدث 08/08/2021, 16:04
© Reuters.

© Reuters.

البنوك المركزية تعطي إشارات بتشديد السياسات النقدية  

Investing.com - يبدو أن الموقف المتشدد والطريق المسدود في طريق لبعض اللين والتمهيد صوب اتخاذ سياسة أقل تشددا خلال الفترة المقبلة. 

 إشارات 

بعد عام من تطبيق برامج التحفيز النقدي المرتبطة بجائحة كوفيد-19، تترقب الأسواق في الوقت الحالي إشارات من البنوك المركزية لخطواتها القادمة نحو تشديد سياساتها النقدية وذلك في ظل استمرار تعافي الاقتصاد العالمي بوتيرة قوية.  

وفي الوقت الذي قام فيه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتحديث توجهات سياساته في يونيو مشيراً إلى رفع أسعار الفائدة في المستقبل. 

 اكتنف الغموض مصير الخطط المتعلقة بالتيسير الكمي، وإذا كان هناك شيئاً واحداً مؤكداً فهو أن الاحتياطي الفيدرالي يعتمد بشكل كبير على تحسن سوق العمل في الولايات المتحدة قبل إعطاء إشارات أوضح. 

عاجل: البتكوين بـ 80 ألف خلال أيام، استعد 

امتناع 

وعلى الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي كمؤسسة امتنع عن التعليق على مسار التيسير الكمي، فقد تحدث العديد من أعضاء مجلس محافظين البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي بشكل مستقل لتسليط الضوء على القضية.  

وصرح نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا في لقاء صحفي إنه يمكنه "بالتأكيد" رؤية إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص برنامج شراء الأصول الذي تبلغ قيمته 120 مليار دولار شهريا في وقت لاحق من العام الحالي. 

وذلك نظراً للوتيرة المفاجئة التي شهدها التعافي الاقتصادي من الجائحة. 

 كما أشار ثلاثة أعضاء آخرين من صناع السياسات إلى استعدادهم للبدء في خفض قيمة برنامج شراء السندات الفيدرالي، على الرغم من اختلاف وجهات نظرهم بشأن التوقيت. 

عاجل: دوجكوين وشيبا تنبح، المليونير القديم 

تمسك 

تمسك البنك الاحتياطي الأسترالي بموقفه الأسبوع الماضي والتزم بالبدء في تقليص قيمة مشتريات السندات في سبتمبر المقبل.  

وجاء القرار بمثابة مفاجأة للمشاركين في السوق الذين توقعوا أن يؤجل الاحتياطي الأسترالي خطط التقليص التدريجي لسياساته التيسيرية استجابة للتأثير السلبي الناجم عن الجولة الأخيرة من تدابير الإغلاق التي عصفت بالاقتصاد الأسترالي. 

 وفي بيان السياسات النقدية الصادر عنه الاحتياطي الأسترالي شدد الاحتياطي الأسترالي على أن الانتعاش الاقتصادي كان أقوى مما كان متوقعاً وأنه لا يشعر بالقلق الشديد من الاضطراب المؤقت الناجم عن تفشي الموجة الأخيرة من فيروس كوفيد-19.  

كما أوضح أن الاقتصاد سيواصل نموه القوي مرة أخرى العام المقبل في ظل استفادته من الدعم الهائل للسياسات وزيادة وتيرة برنامج اللقاحات. 

وأدت التعليقات المتشددة الصادرة عن بنك الاحتياطي الأسترالي إلى ترقب الأسواق الآن لاجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي والذي سيعقد الأسبوع المقبل فيما تشير التوقعات إلى صدور بيانات مماثلة.  

وبعد كشف أحدث التقارير عن وصول معدلات التوظيف في نيوزيلندا إلى أرقام قياسية، أصبحت استطلاعات الرأي بشأن توقعات أسعار الفائدة الآن تسعر بالكامل رفع سعر الفائدة في الاجتماع القادم. 

عاجل: أنباء سارة جدا للعملات الرقمية 

نفس الاتجاه 

واصل بنك إنجلترا نفس اتجاهات دول الكومنويلث عندما صرح بأن هناك حاجة إلى خفض سياسات التحفيز بوتيرة متواضعة.  

وجاء في البيان، " ترى اللجنة أنه في نمو الاقتصاد على نطاق واسع بما يتماشى مع التوقعات المركزية في تقرير السياسة النقدية لشهر أغسطس. 

 فمن المرجح أن يكون من الضروري إجراء بعض التشديد المتواضع في السياسة النقدية خلال فترة التوقعات لتكون متسقة مع وصول معدل التضخم المستهدف إلى مستويات مستدامة على المدى المتوسط".  

وعكست تلك الإشارات تفاؤل بنك إنجلترا بأن الاقتصاد البريطاني سيستمر في التعافي بقوة من صدمة كوفيد-19 في السنوات القادمة.  

ويتوقع بنك إنجلترا أن ينمو الاقتصاد البريطاني بقوة بنسبة 7.25% هذا العام وبنسبة 6.0% العام المقبل.  

في ذات الوقت، أبدى بنك إنجلترا قلقاً أكبر من أن تجاوز المعدلات المستهدفة للتضخم قد يكون أكثر وضوحاً على المدى القريب.  

كما يرى الآن أن معدل التضخم قد يصل إلى ذروته عند 4.0% في وقت لاحق من العام الحالي قبل أن يتراجع إلى مستواه المستهدف البالغ 2.0% خلال السنتين أو الثلاث سنوات اللاحقة. 

كورونا يشعل حرب الجرعة الثالثة 

المؤشرات  

عاودت الوظائف في الولايات المتحدة نموها بقوة في يوليو الماضي مما يشير إلى حفاظ الاقتصاد على زخمه في بداية النصف الثاني من العام الحالي. 

 إذ زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 943 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بواقع 938 ألف وظيفة في يونيو الماضي وانخفض معدل البطالة من 5.9% إلى 5.4%. 

 وكان خبراء اقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا زيادة الوظائف بمقدار 870 ألف وظيفة فقط. 

 كما أظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل الذي يحظى بمتابعة عن كثب زيادات قوية في الأجور مع تنافس أرباب العمل على العمالة النادرة مما يبدد المخاوف من تباطؤ معدلات التوظيف. 

وجاء هذا النمو مع استمرار شركات الخدمات كثيفة العمالة في التوظيف نظراً للطلب المكبوت. 

 وبالإضافة إلى ذلك، عزز التوظيف في قطاع التعليم تلك الأرقام مع زيادة الطلب على برامج المدارس الصيفية مع تطلع الطلاب إلى تعويض الوقت الضائع. 

 وسيؤثر هذا الإعلان بشدة على خطوات السياسة النقدية التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. 

 وإذا استمرت القراءات القوية خلال الشهرين المقبلين فقد يعطي الاحتياطي الفيدرالي الضوء الأخضر لتقليص التيسير الكمي في وقت مبكر.  

عاجل: 3 أنباء إيجابية للعملات البديلة 

التجزئة 

زادت مبيعات التجزئة الألمانية أكثر بكثير من المتوقع في يونيو الماضي وذلك بعد تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 الأمر الذي يعزز من آمال تحقيق الانتعاش ذي الطابع الاستهلاكي في أكبر اقتصاد في أوروبا خلال أشهر الصيف. 

 وقال مكتب الإحصاء الفيدرالي إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 4.2% على أساس شهري بالقيمة الحقيقية بعد زيادة بنسبة 4.6% في مايو الماضي. 

 وكانت قراءة يونيو أكثر من ضعف توقعات وكالة رويترز بتسجيل ارتفاعاً بنسبة 2.0%. أما على أساس سنوي، فقفزت مبيعات التجزئة بنسبة 6.2% بالقيمة الحقيقية بعد تعديل معدل التراجع إلى 1.8% في الشهر السابق. 

عاجل: الليرة التركية تتلقى أنباء سلبية 

 اليورو 

انتعش النشاط التجاري في منطقة اليورو في يوليو وارتفاع بأسرع وتيرة يشهدها منذ 15 عاماً. 

حيث أدى رفع المزيد من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا وتسريع وتيرة طرح اللقاحات إلى إعادة الروح مجدداً لقطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد التكتل.  

وارتفع مؤشر مديري المشتريات النهائي المركب الصادر عن شركة IHS Markit إلى 60.2 الشهر الماضي مقابل 59.5 في يونيو.  

كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات الألماني إلى 61.8 في يوليو مقابل 57.5 في يونيو، وهو أقوى مستوياته منذ بداية المسح قبل أكثر من 24 عاماً. 

عاجل: سر هبوط الذهب رغم بيانات البطالة السلبية 

 المملكة المتحدة 

نما نشاط قطاع البناء والتشييد في بريطانيا خلال الشهر الماضي بأضعف وتيرة يشهدها منذ فبراير بسبب نقص مواد البناء وقلة توافر المقاولين، مما زاد من الدلائل التي تشير إلى اختناقات الاقتصاد بعد فيروس كورونا. 

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاءات الصادر عن IHS Markit / CIPS من أعلى مستوياته المسجلة في 24 يونيو والبالغة 66.3 إلى 58.7 في يوليو.  

وكانت هذه أدنى قراءة يصل إليها مؤشر مديري المشتريات منذ فبراير وأكبر انخفاض في شهر واحد منذ أبريل 2020، وهو أول شهر كامل لعمليات الإغلاق المرتبطة باحتواء الجائحة في بريطانيا. 

 وعلى الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى نمو قوي للقطاع، توقع الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم تباطؤ بوتيرة أقل بكثير ليصل إلى قراءة 64.0. 

 وأشار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاءات إلى امكانية تزايد ضغوط التضخم في المستقبل، حيث نمت تكاليف شركات البناء والتشييد في يونيو بمعدل أقل قليلاً من أعلى مستوياتها المسجلة في 24 عاماً. 

أنباء إيجابية جدا، يتهافتون على العملات 

أحدث التعليقات

كيف حالك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.