سجلت “هيونداى موتور” أرباحًا فصلية تقل عن توقعات المحللين قليلاً، بسبب أزمة الرقائق العالمية التي أدت إلى انخفاض شحنات السيارات، كما تتوقع أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً لعودة إمدادات الرقائق للوضع الطبيعي.
وحققت الشركة صافي ربح بقيمة 1.3 تريليون وون (1.1 مليار دولار) في الربع الثالث، مقارنة مع خسارة بلغت 336 مليار وون في نفس الفترة من العام الماضي، في حين كان من المتوقع وصولها إلى 1.4 تريليون وون.
وبلغ الربح التشغيلي لأكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية 1.6 تريليون وون (1.4 مليار دولار) خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر، وذلك مقارنة مع خسارة تشغيلية 313.8 مليار وون (268.7 مليون دولار) في نفس الفترة من العام السابق.
وارتفعت الإيرادات 4.7% على أساس سنوي إلى 28.87 تريليون وون (24.7 مليار دولار) خلال الربع الثالث، بسبب المبيعات القوية للسيارات الكهربائية، وموديلات العلامة التجارية الفخمة “جينسيس”.
وانخفضت المبيعات العالمية لسيارات “هيونداى” 9.9% على أساس سنوي إلى 898.9 ألف وحدة في الربع الثالث بسبب نقص إمدادات الرقائق.
وذكرت الشركة في بيان: نتوقع تباطؤ نمو المبيعات على أساس سنوي لبقية عام 2021، وسط ظروف عمل معاكسة ناجمة عن الإمداد غير المستقر لرقائق أشباه الموصلات.
كما تتوقع “هيونداي” استمرار النقص العالمي في الرقائق حتى نهاية هذا العام أو العام المقبل، وأن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى الوضع الطبيعي.