احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أردوغان: أمريكا سحبت دعمها لخط أنابيب إيست ميد بسبب مخاوف بشأن التكلفة

تم النشر 18/01/2022, 18:26
محدث 18/01/2022, 18:30
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث في مؤتمر صحفي في تيرانا يوم الاثنين. تصوير: فلوريون جوجا - رويترز.

أنقرة (رويترز) - نقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة سحبت دعمها لخط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا لأنه غير مجد اقتصاديا.

وجرى الترويج لهذا المشروع على أنه بديل للمساعدة في تقليص اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، وكان من المتوقع مبدئيا أن ينقل هذا الخط الذي يبلغ طوله 1900 كيلومتر عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المشروع سيمضي قدما.

وتعارض تركيا منذ فترة طويلة هذا المشروع الذي تدعمه اليونان وقبرص وإسرائيل كما كان يحظى أيضا بدعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

لكن رويترز ذكرت في الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس جو بايدن أبدت، في تحول واضح، تحفظات بشأن مشروع إيست ميد مشيرة إلى مخاوف بشأن جدواه الاقتصادية وتأثيره على البيئة.

ونقلت محطة(إن.تي.في) التلفزيونية عن أردوغان قوله للصحفيين خلال زيارة لألبانيا "هذا المشروع لا يمكن أن يتم. لقد أجروا (الولايات المتحدة) جميع التحليلات ورأوا أنه ليس له جوانب إيجابية. وبعبارة أخرى فإن حسابات التكلفة ليست منطقية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تتخذ جميع خطواتها بناء على رأس المال بأي حال. وما دامت حسابات التكلفة غير منطقية فقد سحبت دعمها".

وأكد أردوغان رأيه بأن هذا المشروع "لا يمكن أن ينجح بدون تركيا".

وأقرت اليونان وقبرص وإسرائيل قبل عامين اتفاقية لمد خط أنابيب إيست ميد مستهدفة التوصل إلى قرار استثماري نهائي هذا العام واستكمال المشروع بحلول 2025 لمساعدة أوروبا على تنويع مصادر الطاقة.

وكان هذا الخط سينقل الغاز من المياه الإسرائيلية والقبرصية إلى اليونان وإلى شبكة الغاز الأوروبية عبر إيطاليا. لكن السياسة الإقليمية يمكن أن تحبط مثل هذه الخطط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويدور خلاف بين تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي حول مطالبهما المتعارضة بالسيادة البحرية وحقوق الطاقة في شرق البحر المتوسط. ولا تقيم تركيا علاقات دبلوماسية مع حكومة قبرص المعترف بها دوليا وتدعم بدلا من ذلك كيانا قبرصيا تركيا منشقا في شمال الجزيرة.

وفي تحسن على ما يبدو في علاقات تركيا المضطربة منذ فترة طويلة مع إسرائيل نُقل عن أردوغان قوله يوم الثلاثاء إن البلدين حاولا في السابق التعاون بشأن مصادر الطاقة لكن المحادثات لم تحقق تقدما كبيرا.

وقال دون ذكر تفاصيل "ألا يوجد أمل في التوصل إلى شيء الآن؟ يمكننا الجلوس ومناقشة الشروط".

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.