Investing.com - واصلت المملكة العربية السعودية تفوقها وريادتها العالمية في قطاع النفط.. حيث تتربع المملكة على عرش أكثر اللاعبين تأثيرا في سوق النفط.
ووفقا للبيانات الأخيرة لا تزال المملكة العربية السعودية أكبر المصدريين والمنتجين لخام النفط، بينما تحتفظ بصدارتها كونها أكبر موردي النفط إلى الصين.
جودي
وكشفت مبادرة البيانات المشتركة اليوم الخميس، أن صادرات النفط الخام السعودية زادت في نوفمبر إلى 6.949 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 6.833 مليون برميل يوميا في أكتوبر. وانخفضت مخزونات النفط السعودية 4.428 مليون برميل إلى 132.378 مليون برميل في نوفمبر.
وكشفت بيانات جودي ارتفاع إنتاج النفط السعودي 0.132 مليون برميل إلى 9.912 مليون برميل في نوفمبر على أساس شهري.
وقالت الجمارك الصينية أن السعودية احتفظت بصدارة إمدادات النفط إلى الصين في 2021، إذ ارتفعت الواردات من المملكة 3.1 % مقارنة مع 2020 وزادت حصتها إلى 17 %من إجمالي الواردات الصينية.
سابك (SE:2010)
وأعلنت شركة سابك عن بدء مرحلة التشغيل التجاري للمشروع المشترك للصناعات البتروكيماوية مع شركة إكسون موبيل في ساحل الخليج الأمريكي.
واتفقت سابك في مايو 2018، مع شركة إكسون موبيل الخليج الأمريكي للاستثمار وهي شركة تابعة مملوكة لشركة إكسون موبيل، إنشاء مشروع مشترك بتكلفة إجمالية تبلغ 7.3 مليار دولار ما يعادل 27.4 مليار ريال.
وقالت سابك إن المشروع يتضمن إقامة وحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 1.8 مليون طن، وتوقعت سابك أن يبدأ الأثر المالي على نتائجها اعتباراً من الربع الأول لعام 2022.
والذي سيتم إمداده لتغذية وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 1.3 مليون طن وأخرى لإنتاج إيثيلين جلايكول الأحادي بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 1.1 مليون طن.