احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصرف ليبيا المركزي في الشرق يحذر من أن إعادة التوحيد في خطر

تم النشر 28/06/2022, 15:00
محدث 28/06/2022, 17:00
© Reuters. منظر عام لمصرف ليبيا المركزي في بني غازي بصورة من أرشيف رويترز.

بنغازي (رويترز) - طالب فرع مصرف ليبيا المركزي في شرق ليبيا يوم الثلاثاء أموالا من طرابلس متهما إياه بتجاهل إعادة توحيد البنك بعد انقسام استمر سنوات خلال الصراع وأشار إلى أنه قد يستأنف عمليات طباعة النقود.

وانقسم مصرف ليبيا المركزي مثل مؤسسات الدولة الأخرى بعد اندلاع الحرب بين فصائل شرقية وغربية متناحرة في عام 2014 ولكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020 كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.

ولكن عملية إحلال السلام تواجه ضغوطا متزايدة مع دعم الفصائل المتنافسة مرة أخرى حكومتين مختلفتين وقد تؤدي أي إجراءات جديدة نحو الانقسام الاقتصادي إلى زيادة احتمال حدوث تصعيد أوسع نطاقا.

وساهم الانقسام بين البنكين المركزيين، عندما عزلت طرابلس الفرع الشرقي عن عمليات المقاصة الإلكترونية للأموال، في حدوث أزمة سيولة كبيرة مع تباين أسعار الصرف ولجوء الناس والشركات إلى الأموال النقدية السائلة.

ففي الشرق، حيث تواجه البنوك التجارية مشاكل مالية كبيرة، كان للفرع الشرقي لمصرف ليبيا المركزي عملاته الورقية المطبوعة في روسيا. ودعمت روسيا، إلى جانب الإمارات ومصر، قوات شرق ليبيا خلال الحرب الأهلية.

وقال مصرف ليبيا المركزي في الشرق يوم الثلاثاء إنه توقف عن طباعة النقود كبادرة حسن نية خلال عملية إعادة التوحيد ولكنه اتهم مقر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس بانتهاج توجهات انقسامية وحرمانه من السيولة.

وأضاف في بيان أنه إذا لم يتم تزويده بسيولة قدرها 500 مليون دينار (104 ملايين دولار) فإن الباب سيصبح مفتوحا أمام اتخاذ حلول بديلة، دون أن يخوض في تفاصيل.

وعين البرلمان الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له فتحي باشاغا رئيسا للوزراء على الرغم من رفض إدارة طرابلس التنحي، ووافق البرلمان هذا الشهر على ميزانية قدرها 90 مليار دينار لحكومته.

ولكن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لم يعترف بعد بميزانية البرلمان ويبدو أنه ما زال يعمل مع حكومة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة.

© Reuters. منظر عام لمصرف ليبيا المركزي في بني غازي بصورة من أرشيف رويترز.

وتضغط الولايات المتحدة من أجل وضع آلية رقابة مالية لضمان التوزيع الشفاف والعادل لعائدات النفط الليبي لمنع أي من الجانبين من النظر إلى الخلافات حول الوصول إلى أموال الدولة على أنها سبب للصراع.

ولكن مع احتدام الأزمة السياسية أوقفت الفصائل في الشرق بعض إنتاج النفط الليبي وحرمت الدولة من الإيرادات في محاولة للمطالبة بتنصيب باشاغا في طرابلس.

(تغطية صحفية أيمن الورفلي وأحمد العمامي - إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.