احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: الفيدرالي يخطو نحو خطيئته الأعظم وسيهوي بالاقتصاد

تم النشر 29/06/2022, 21:46
محدث 30/06/2022, 11:55
© Reuters.

Investing.com - نشرت جريدة فاينانشيال تايمز الاقتصادية مقالًا ينتقد سياسات الفيدرالي الأمريكي، ويقول المقال إن الفيدرالي أخطأ أكثر من مرة خلال رحلته التي تصل الآن إلى مرحلة مواجهة التضخم الذي لا يقبل السقوط وتراجع معدلات النمو الذي ينظر بركود لم يعد خافيًا على أحد.

وأتى خطأه الأول عندما تمسك بإصرار بتوصيف التضخم مؤقتًا وظل ملتزمًا بذلك الوصف المخل حتى نهاية نوفمبر، مما مكّن محركات التضخم من الاتساع والاندماج أكثر.

 ثانيًا، بعد تصحيح مساره في وقت متأخر بشأن التوصيف، فشل في التصرف في الوقت المناسب وبطريقة حاسمة -لدرجة أنه كان لا يزال يضخ سيولة استثنائية في الاقتصاد في شهر مارس عندما سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا بأكثر من 7% في مؤشر التضخم.

وقد أدى هذان الخطأان إلى ارتفاع معدل التضخم بشكل مستمر، والذي بلغ 8.6 في المائة في مايو، مما أعاق النشاط الاقتصادي، وفرض عبئًا ثقيلًا بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفًا من السكان، وساهم في خسائر كبيرة في السوق على كل من الأسهم والسندات الحكومية، والآن يخطو الفيدرالي خطوته الثالثة الخاطئة والتي تأتي في هيئة إعداد لإصلاح الأوضاع.

الخطوة الثالثة..التوقف الكلاسيكي

ورأت صحيفة فاينانشيال تايمز أن هذه السياسة ستقود إلى خطأ ثالث وهو التوقف الكلاسيكي كالذي حدث من قبل العديد من البنوك المركزية الغربية في فترة السبعينيات والثمانينيات، والذي لا يزال شبحًا يبقى ظله على بعض البلدان النامية التي لا تنجح في الاقتناع والالتزام بسياسة نقدية محددة.

إذا توقف الفيدرالي عن استكمال طريقه وصرف نظره عن هدف الهبوط بالتضخم إلى المستويات المستهدفة سيفتقر إلى المصداقية والتنبؤات السليمة.

هذا هو العالم الذي تكون فيه تدابير السياسة مقلوبة، وتتناوب على ما يبدو بين استهداف معدلات تضخم أقل ونمو أعلى، فلا تحقق أيًا منهما، ويخسر الشارع إيمانه وثقته في مسؤوليه، وتخرب البوصلة الاقتصادية وتستسلم لتدخلات عليا من صناع القرار السياسي. إذا لم ينجح الفيدرالي في توحيد قراره وتحقيق هدفه، ستدخل الولايات المتحدة عام 2023 مع وجود كلتا المشكلتين اللتين تسببان مزيدًا من الاضطراب في الازدهار الاقتصادي وزيادة عدم المساواة، التضخم والضعف النمو، أي الركود التضخمي.

أحدث التعليقات

اذا بقي الوضع على ما هو عليه سيتحول الدولار إلى الليرة اللبنانية
توقفوا عن طباعة الدولار وضخ التريليونات ويتعدل التضخم ويتحسن الاقتصاد .. العملية ماتبي مفهوميه ‼️
الى الج..ح؟؟يم
وقف الحروب والنمو المدني في امريكا هو الحل
كلام سلبم اوقفو الحروب وعمرو الارضخلقنا الله لعمارة الارض وليس لتدميرها
حل مشكلة التضخم تكمن في إيقاف الحروب وتفاهمات بين روسيا وأمريكا حول مسألة توسع الناتو وضمان أمن روسيا القومي هذا حسب إعتقادي المتواضع
يا رباه
الدولار لن يسقط بين ليلة وضحاها وكمان مارح يستمر كتير هو عم يعيش اخر ايامو والدليل انو هي الازمة مو متل سابقاتها هي ازمة معقدة حروب اوبئة سيولة نقدية زائدة مشاكل توريد و كتير امور اخرى
للاسف لا تعرفون لعبة الغرب ولماذا يريدون تدمير اقتصاديات دول معينه وزيادة مكاسب شركاتها و جعل بعض الدول تلجا لماريكا و صندوق النقد الدولى الدولار لن يسقط في فتره قريبة يبي له تقريبا فوق ٥٠ سنه
سقوط الدولار يعني سقوط دول يعني كساد عالمي لازال الدولار العملة الآمنه على مستوى العالم
بالعكس.سقوطه قريب جدا. اقرب مما تتصور.واها اغلب الدول بدأت ترفض التعامل به. روسيا رفض سداد ديونها بالدولار. والصين ومجموعة بريكس. والسعودية. وبدأت دول اوى با تشترى منتحات روسيا بالروبل.ما تفعله امريكا الان هو بداية النهاية لها. تحاول رفع قيمة عملتها بشتى الطرق ولكن ستغلق على نفسها ولن يستخدمه احد.كما ان الاحداث القادمة سواء حروب او كوارث هتقضى عليه تماما
نعم ركود وسقوط الدولار والبديل هي اليوان ومدعوم من روسيا والافضل الذهب والفضى والعقارعلى مدي الطويل
الركود لامفر منه الدولار الى الهاوية
الركود لا محالة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.