Investing.com – اتهمت اللجنة الفيدرالية للأوراق المالية والبورصات (SEC) ذراع الاستثمار في كنيسة يسوع المسيح يوم الثلاثاء بانتهاك قوانين الضرائب الفيدرالية.
وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصات في بيان صحفي إن التهم موجهة إلى إنساين بيك أدفايزوز، وهي منظمة غير ربحية تابعة للكنيسة وتتولى إدارة استثماراتها، وذلك بسبب "إخفاقها في تقديم النماذج التي من شأنها أن تكشف عن استثمارات الكنيسة في الأسهم، وبدلاً من ذلك، فإن تقديم نماذج لشركات صورية حجبت محفظة الكنيسة وأظهرت سوء سيطرة إنساين بيك على قرارات الكنيسة الاستثمارية ".
بالإضافة إلى ذلك، قالت هيئة الأوراق المالية والبورصات إنها اتهمت الكنيسة بالتسبب في تلك الانتهاكات.
وعلق غوربير غريوال، مدير قسم الإنفاذ في هيئة الأوراق المالية والبورصات: "نحن ندعي أن مدير الاستثمار في كنيسة LDS، وبالاتفاق مع الكنيسة، بذلوا جهودًا كبيرة لتجنب الكشف عن استثمارات الكنيسة، وحرمان اللجنة والجمهور المستثمر من المعلومات الدقيقة المتعلقة التي يطلبها السوق".
من أجل تسوية الرسوم، وافقت شركة إنساين بيك دفع غرامة بقيمة 4 ملايين دولار، وكذلك ستدفع الكنيسة غرامة قدرها مليون دولار.
يكشف المنظم أنه خلال الفترة من عام 1997 إلى عام 2019، فشلت إنساين بيك في تقديم النماذج إف 13، حيث يجب على مديري الاستثمار الكشف عن قيمة الأوراق المالية المحددة التي يديرونها.
وأضافوا أن الكنيسة كانت تشعر بالقلق من أن الكشف عن حيازاتها، التي نمت إلى حوالي 32 مليار دولار بحلول عام 2018، سيكون لها عواقب سلبية.
ونتيجة لذلك، من أجل حجب المبلغ في محفظة الكنيسة، ومع معرفتها وموافقتها، شكلت شركة إنساين بيك ثلاثة عشر شركة صورية ذات مسؤولية محدودة والنماذج المودعة إف 13 هي أسماء تلك الشركات بدلاً من أن تكون باسم إنساين بيك.
صفقة رابحة..هكذا لا تضيع أموالك
تربع الذهب على عرش الأصول الاستثمارية الآمنة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لكونه الأداة الأكثر أمانًا لحفظ وتعظيم للأموال، سواء كان ذلك بالادخار أو الاستثمار أو حتى المضاربة.
وفي هذا الويبينار المجاني المقدم من "إنفستنغ السعودية" سنتعرف على تفاصيل مهمة حول تداول الذهب، وذلك من خلال تحليل فني وأساسي شامل يقدمه خبير التداول أ. غيث أبو الهلال.