الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أول مسلم يقود دولة بغرب أوروبا.. حمزة يوسف يؤدي اليمين رئيسا لوزراء اسكتلندا

تم النشر 29/03/2023, 19:17

من أندرو ماكاسكيل

لندن (رويترز) - أدى حمزة يوسف اليمين رئيسا جديدا لوزراء اسكتلندا يوم الأربعاء في حفل مزج بين التقاليد الرسمية والتراث الباكستاني، وبعدها أعلن عن تشكيل حكومته الأولى في خطوة خاطرت بتعميق الانقسامات داخل حزبه الحاكم.

وكان يوسف، وهو أول مسلم يقود دولة ديمقراطية في غرب أوروبا، يرتدي زيا تقليديا باكستانيا عبارة عن قميص طويل وسروال وكلاهما لونه أسود أثناء المراسم التي أقيمت في المحكمة المدنية العليا في إدنبرة، وهي أعلى المحاكم درجة في اسكتلندا.

وكانت زوجته تشاهد المراسم مع أبنائه ووالديه، وذرفت الدموع في بداية الحفل.

وكان يوسف، الذي تعهد بالولاء للملك تشارلز، قال في وقت سابق إنه يريد استبدال النظام الملكي برئيس منتخب إذا حقق حلمه بإنهاء الاتحاد السياسي الذي دام ثلاثة قرون بين اسكتلندا وإنجلترا.

وأعلن يوسف (37 عاما) تشكيل حكومته الجديدة والذي ضم ست نساء وثلاثة رجال كانوا في الأساس حلفاء مقربين من رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستيرجن التي استقالت الشهر الماضي بعد هيمنتها على الحياة السياسية في اسكتلندا لأكثر من عقد من الزمان.

لكن يمكن أن يحدث التشكيل الوزاري شقاقا لأنه استبعد منافسي يوسف على منصب رئيس الوزراء أو حلفاءهم الذين قالوا إنهم تلقوا عروضا لتولي مناصب قد تكون أقل مما كانوا يشغلونها.

وتولت شونا روبيسن، وهي صديقة مقربة من ستيرجن، منصب وزير المالية ونائب رئيس الوزراء واحتفظ أنجوس روبرتسون بمنصب وزير الدستور والشؤون الخارجية.

وقال يوسف أثناء الإعلان إن حكومته، التي تضم أغلبية من النساء لأول مرة في تاريخ اسكتلندا، "بينما ندافع عن استقلال اسكتلندا، سنواصل الحكم الرشيد ونظهر لشعب اسكتلندا فوائد القرارات التي يجري اتخاذها هنا في اسكتلندا وتتعلق بحياتهم".

© Reuters. حمزة يوسف بعد أن أدى اليمين كرئيس وزراء اسكتلندا في إدنبرة يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

ويواجه الزعيم الجديد العديد من التحديات، بما في ذلك توحيد حزبه، ورسم مسار جديد نحو الاستقلال عن المملكة المتحدة، وإصلاح المشكلات التي تواجهها اسكتلندا في الرعاية الصحية والتعليم.

وفاز يوسف بفارق ضئيل في سباق رئاسة الحكومة يوم الاثنين بعد منافسة ضارية.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.