Investing.com — يقول ماركو بابيك من BCA Research إن الرئيس ترامب "يخاطر بركود اقتصادي بسبب سياسة ذات عائد سياسي ضئيل".
وعلى الرغم من التكهنات بأن البيت الأبيض قد يكون "يهندس" تراجعاً اقتصادياً، يحذر بابيك من أن التاريخ يشير إلى أن "السجل السياسي للتعامل مع الركود الاقتصادي ضعيف".
وتكتب BCA أن "رأس المال السياسي للرئيس ترامب بالفعل على أرض هشة"، مضيفة أن الأغلبية الضئيلة في الكونغرس "يمكن أن تصبح قيداً بسرعة أكبر بكثير من انتخابات منتصف المدة في نوفمبر 2026".
وتعتقد الشركة أنه إذا ساءت الظروف الاقتصادية، فقد تواجه الإدارة ضغوطاً متزايدة لتعديل مسارها.
وفقاً لـ BCA، فإن القضية الرئيسية هي أن "لا أحد يريد فعلياً حرباً تجارية. هذه حقيقة".
وعلى الرغم من موقف ترامب المتشدد، فإن تصاعد التعريفات الجمركية وعدم اليقين الجيوسياسي قد يجبرانه على "التراجع عن مطالبه القصوى في وقت قريب نسبياً".
علاوة على ذلك، تقول BCA إن استراتيجيات الخروج المحدودة المتاحة يمكن أن تضعف الدولار الأمريكي مع تعزيز الذهب، حيث تصف BCA "تجارة العقاب" بأنها الموضوع الاقتصادي الكلي الرئيسي لعام 2025.
ومما يزيد من المخاطر، "عوائد السندات لا تقدم الإغاثة التي يتوقعها المرء في حالة الخوف من تباطؤ النمو".
وبدلاً من توفير وسادة أمان، تقول BCA إن ارتفاع العوائد يمكن أن يفاقم الضغوط الاقتصادية، مما يزيد من تعقيد موقف ترامب.
في النهاية، ترى BCA أن الإدارة ستصل إلى "تحول في منتصف العام بعيداً عن التقلبات الجيوسياسية" مع تزايد القيود.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا