كمبالا (رويترز) - قال متحدث عسكري يوم الجمعة إن أوغندا تعتزم سحب قواتها التي تشارك في عملية لمطاردة متمردي جيش الرب للمقاومة في جمهورية أفريقيا الوسطى بنهاية هذا العام.
وأرسلت أوغندا 2500 جندي لتعقب المتمردين الذين اشتهروا بتشويه جثث أعدائهم وخطف الأطفال ولتعقب قائدهم جوزيف كوني. ويتمركز أغلب الجنود في جمهورية أفريقيا الوسطى لكن مجموعة صغيرة موجودة في دولة جنوب السودان.
وقال المتحدث بادي انكوندا إن الانسحاب لا يعني أن أوغندا ستنهي العملية. وأضاف المتحدث أنه رغم تفضيل الاتحاد الأفريقي الإبقاء على القوات في مواقعها إلا أن أوغندا تشعر بالإحباط من عدم وجود دعم دولي كاف.
ومضى يقول "حتى عندما كانت هناك اتهامات دولية موجهة لبعض الشخصيات في جيش الرب لم تظهر إرادة جادة من جانب الممثلين الدوليين أو المساهمين للمساهمة في إنهاء مشكلة جيش الرب."
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق كوني وقادة آخرين في جيش الرب.
وقال أنكوندا إن أوغندا لم تبحث بعد طلب الاتحاد الأفريقي للإبقاء على القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وعلى الرغم من أن أعداد المقاتلين في الجماعة تضاءلت لعدة مئات ما زال جيش الرب يشن هجمات على المدنيين. وفي أبريل نيسان قالت منظمة تتابع نشاط جيش الرب للمقاومة إن أكثر من 200 شخص اختطفوا في شرق جمهورية أفريقيا الوسطى منذ يناير كانون الثاني.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)