الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

رئيس الوزراء الاسكتلندي ينفي تعرضه لضغوط من "بي بي" للإفراج عن المقراحي

تم النشر 22/07/2010, 10:44

لندن، 22 يوليو/تموز (إفي): نفى رئيس الحكومة الأسكتلندية أليكس سالموند تعرضه لضغوط للإفراج منذ عام عن الليبي عبد الباسط المقراحي، المتهم بتفجير طائرة مدنية فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية عام 1988.



وفي رسالة موجهة لمجموعة من النواب الأمريكيين الذين يطالبون بإجراء تحقيقات حول اتهام شركة النفط البريطانية بريتش بتروليوم (بي بي) بممارسة ضغوط للإفراج عن المقراحي، نفى سالموند اي تدخل من جانب الشركة المتورطة ايضا في التسرب النفطي بخليج المكسيك.



وقال سالموند ان قرار الإفراج عن المواطن الليبي خضع لدواع إنسانية فقط، ذلك ان الاخير كان يعاني من حالة متأخرة من سرطان البروستاتا، وقال الاطباء انه لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر، رغم انه لا يزال حيا وحرا في بلاده.



وكان نواب امريكيون قد ابدو تشككهم حيال ممارسة "بي بي" ضعوطا لإطلاق سراح المقراحي، لتيسير توقيع اتفاقيات مع السلطات الليبية للتنقيب عن النفط.



ويعتبر المقراحي المدان الوحيد في هجوم لوكربي الذي أسفر عن مقتل 270 شخصا، غالبيتهم من الأمريكيين، في تفجير طائرة تابعة لشركة "بان آميركان" فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 ديسمبر/كانون أول عام 1988.



وكانت حكومة اسكتلندا قد أصدرت قرارا في أغسطس/آب 2009 بإطلاق سراح المقراحي لدواع إنسانية وسلمته إلى ليبيا، بعد أن قال أخصائيون إنه لن يعيش سوى بضعة أسابيع، ولكن تبين فيما بعد أنه قد يعيش لعشر سنوات وربما أكثر.



وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قد صرح الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن الإفراج عن المقراحي كان قرارا خاطئا، ولكنه نفى ان يكون لديه أدلة حول وجود مثل هذه الضغوط.



وكانت "بي بي" قد اعترفت قبل اسبوع في بيان بالضغط على الحكومة العمالية السابقة في بريطانيا عام 2007 لدفعها للتوصل لاتفاقية لتبادل السجناء مع ليبيا خوفا من التأثير السلبي الذي قد يحدثه تأخر المفاوضات الخاصة بهذه الاتفاقية على المصالح التجارية البريطانية.



ولكنها نفت أن تكون قد دعت القضاء الاسكتلندي إلى الإفراج عن المقراحي في أغسطس/آب الماضي.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.