باريس، 23 أغسطس/آب (إفي): طالب رئيس الوزراء الفرنسي ووزير الخارجية السابق آلان جوبيه اليوم المجتمع الدولي بتقديم المساعدة "العسكرية للمقاومة في سوريا" بهدف عدم السقوط في "صمت التواطؤ".
وقال جوبيه "يجب التحرير من قيود الأمم المتحدة ومساعدة المقاومة السورية عسكريا، الأمر خطير. أدرك المخاطر الجسيمة جراء أي تدخل. ولكن البديل الوحيد هو استمرار مقاومة الشعب السوري. لا يجب أن نواصل ذرف دموع التماسيح. سيكون هذا صمت التواطؤ"، وذلك عبر مدونته الشخصية.
وأكد الوزير السابق في مقال معنون بـ"ما لا يمكن وصفه" أن "الديمقراطيات" حذرت من أن "الخط الأحمر" كان استخدام أسلحة كيماوية من جانب نظام دمشق.
وتسائل السياسي الفرنسي "حدث هذا. أليست الصور التي رأيناها جميعا، وتظهر الرغاوي على شفاه الموتى دليلا؟ ماذا تنتظرون أن يثبتها مراقبي الأمم المتحدة المتواجدين على بعد كيلومترات من المكان؟".
كانت المعارضة السورية قد اتهمت قوات الأسد بقصف العديد من الأحياء التابعة لريف دمشق بالأسلحة الكيميائية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ألف و300 شخص الأربعاء الماضي.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 عندما بدأت احتجاجات شعبية ضد نظام بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)