الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

حديث "جاد" بين بايدن وبوتين يمهد الطريق للدبلوماسية

تم النشر 31/12/2021, 03:51
© Reuters. جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض تتحدث في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بواشنطن يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: كيفن لامارك - رويترز

ويلمنجتون (ديلاوير)/موسكو (رويترز) - تبادل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس التحذيرات بشأن أوكرانيا، لكنهما عبرا عن بعض التفاؤل حيال إمكانية أن تساعد المحادثات الدبلوماسية المقبلة في يناير كانون الثاني في تخفيف التوتر المتصاعد.

ففي اتصال هاتفي استمر 50 دقيقة، وهو ثاني محادثتهما هذا الشهر، قال بايدن إنه بحاجة لأن يرى روسيا تخفف حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا، بينما قال بوتين إن العقوبات التي تهدد بها واشنطن وحلفاؤها قد تضر بالعلاقات. وكان بوتين هو من طلب الاتصال.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "جدد الرئيس بايدن القول إن التقدم الجوهري في هذه المحادثات لا يمكن أن يحدث إلا في بيئة من التهدئة لا التصعيد".

وقال يوري أوشاكوف مستشار الكرملين إن المكالمة أوجدت "خلفية جيدة" للمحادثات المستقبلية.

مهد تواصل الرئيسين الطريق لتواصل على مستوى أدنى بين البلدين، وهو ما يشمل اجتماعا أمنيا بين الولايات المتحدة وروسيا في التاسع والعاشر من يناير كانون الثاني، تليه جلسة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في 12 يناير كانون الثاني، ومؤتمر أوسع نطاقا يضم موسكو وواشنطن ودولا أوروبية أخرى من المقرر عقده في 13 يناير كانون الثاني.

وعلى الرغم من الحديث عن الدبلوماسية، وصف مسؤولون من الجانبين توجه المكالمة بأنه "جاد". ولم يشر أي من الجانبين إلى تفاصيل بشأن تحقيق تقدم يذكر صوب تسوية.

من جانبه، جدد بايدن تهديده بفرض عقوبات غير مسبوقة إذا اختارت روسيا غزو أوكرانيا.

وقال مسؤول كبير في الإدارة "وضع بايدن مسارين" أحدهما الدبلوماسية.

"الآخر هو مسار أكثر تركيزا على الردع، بما يشمل أثمانا وعواقب خطيرة إذا اختارت روسيا المضي قدما في غزو آخر لأوكرانيا".

ويقول مساعدون إن من بين الاحتمالات إجراءات من شأنها فصل روسيا فعليا عن النظام الاقتصادي والمالي العالمي، مع زيادة تسليح التحالف العسكري الأوروبي حلف شمال الأطلسي.

وقال أوشاكوف إن بوتين "رد على الفور" بأن أي عقوبات الآن أو لاحقا "قد تؤدي إلى انهيار كامل في العلاقات بين بلدينا".

أثارت موسكو انزعاج الغرب بتعبئة عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في الشهرين الماضيين، وذلك بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 ودعمها لانفصاليين يقاتلون في شرق أوكرانيا.

© Reuters. جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض تتحدث في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بواشنطن يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: كيفن لامارك - رويترز

وتنفي روسيا التخطيط لمهاجمة أوكرانيا وتقول إن لها الحق في تحريك قواتها على أراضيها كما تشاء.

وتقول موسكو، التي تعبر عن قلقها بشأن ما تصفها بإعادة تسليح الغرب لأوكرانيا، إنها تريد ضمانات ملزمة قانونا بأن حلف شمال الأطلسي لن يزداد توسعا في اتجاه الشرق، مع عدم إمداد أوكرانيا أو دول مجاورة أخرى بأسلحة هجومية معينة.

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.