واشنطن، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا تنفيذيا لهيئة الأغذية والأدوية يأمرها فيه ببحث وحل مشكلة نقص الأدورية اللازمة في الولايات المتحدة، ولا سيما المكتوبة في روشتات طبية، مطالبا بأن تتضمن القوانين ضرورة قيام الصيادلة بالإبلاغ عن وجود أي نقص محتمل.
وقال أوباما في تصريحات أدلى بها بعد توقيع القرار التنفيذي الاثنين إن الكونجرس كان يحاول فعل شيء بالنسبة لمشكلة نقص الأدوية منذ فبراير/شباط الماضي ولكنه لم يكن قادرا على العمل.
وبموجب القرار الرئاسي، ستتدخل هيئة الأغذية والأدوية لحل المشكلات التي تؤخر طرح الأدوية في السوق وتوزيعها الكافي مما يعرض المرضى للخطر ويساعد على المضاربات في الوقت نفسه.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هيئة الأغذية والأدوية ستوسع عمليتي تحديد نقص بعض الأدوية والإبلاغ عنه، وستعمل على الإسراع في الإجراءات الخاصة بطلبات التغيير في إنتاج الأدوية المطلوبة، وستفيد وزارة العدل بمزيد من المعلومات حالات الاحتكار أو المضاربات.
جدير بالذكر أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية أبلغت العام الماضي عن نقص 178 دواء، وأشارت الهيئة إلى أنها ما زالت تسجل حالات نقص في العديد من الأدوية هذا العام.
ولا تتمتع هيئة الأغذية والأدوية بسلطة قانونية لإجبار المصانع على الاستمرار في إنتاج دواء ما.
وأصدرت الإدارة الأمريكية الاثنين تقريرا ينسب هذا النقص في الأدوية إلى النقص في نمو النباتات التي تصنع منها الأدوية وزيادة الطلب. (إفي)