كشفت شركة "ماستركارد العالمية" لحلول بطاقات الائتمان أن سوق السعودية تحتل مكانة ممتازة جداً بالنسبة للوضع العالمي، إذ إن النمو السنوي يفوق 26 في المائة، فيما نسب التعثر في سداد مستحقات بطاقات الائتمان تقل عن 3 في المائة، وهي من الأقل عالميا.
السياسات المالية الحذرة والتحفظ وتوفر المعلوات عن العملاء هي السبب :
وصرح اثنان من كبار مسؤولي "ماستر كارد" في الشرق الأوسط في مقابلة مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن ذلك يعود للسياسات الحذرة والمتحفظة من مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) حيث تقوم بدور حيوي لدعم وحماية عملاء القطاع المالي في السعودية بإجراءات متحفظة.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي ثامر السعيد في تصريح إلى"الوطن" إن الحركة الائتمانية تحسنت بعد إطلاق خدمات الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" خلال الخمس سنوات الماضية حيث أصبح التسويق للبطاقات الائتمانية أكثر يسرا وسهولة على المسوقين والبنوك في ظل توفر السجلات الائتمانية للعملاء وبالتالي يستطيعون تفادي العملاء المتعثرين.
وأوضح أن توفر المعلومات ساعد البنوك في تقييم الوضع المالي للعميل، مشيراً إلى أن اهم العوامل التي ساهمت في الإقبال على بطاقات الائتمان ارتفاع تكاليف المعيشة في السنوات الأخيرة وارتفاع نسبة المقترضين من البنوك.
العملاء المتعثرين 10% في اوروبا و امريكا مقابل 3% في السعودية :
وبين ألفرد داغر مدير المنتجات الخاصة لـ"ماستركارد" في الشرق الأوسط، وكاشف سهيل مدير "ماستركارد" في السعودية والبحرين، "إن النسبة العالمية للتعثر عن سداد بطاقات الائتمان في 2011 بلغت نحو 10 في المائة (خصوصا في أمريكا وأوروبا)، وفي إفريقيا تراوح بين 16 و17 في المائة، أما بنجلادش والهند وباكستان فهي عند مستوى 5 في المائة، ولكن الجيد أنها في السعودية أقل من 3 في المائة".
معادلة الديون المعدومة والارباح :
وكشف مسؤولو ماستركارد أن بعض البنوك في السعودية تحديدا، التعثر لديها في مسألة بطاقات الائتمان إيجابي وليس سلبيا، كأن يكون البنك قد تعثر منذ العام الماضي بنسبة 3 في المائة، على سبيل المثال، ولم تحسب هذه الديون ثم بدأ الناس في السداد، وبذلك أصبح لديه زيادة على الربح تبلغ 3 في المائة في السنة التالية.
بطاقات الائتمان كبديل للقروض !! :
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي" ساما" أظهرت في تقرير لها في وقت سابق ان 80% من حاملي بطاقات الائتمان في السعودية ما زالوا يستخدمونها كأحد بدائل الاقتراض الدائم. رغم تراجع حجم القروض القائمة على البطاقات في الربع الثالث من العام الجاري والذي اعتبره اقتصاديون مؤشرا على زيادة الوعي الاستهلاكي لدى الأفراد.
إنخفاض الكلب على بطاقات الائتمان :
وافاد بيانات مؤسسة النقد للربع الثالث للعام الجاري انخفاضا في قروض بطاقات الائتمان بالمقارنة مع الربع الأول من 2011 بنسبة 3.43% عن الربع الأول 2011 كما انخفضت بنسبة 6.71% عن الربع الثاني من 2010.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لصحيفة "الوطن" السعودية ان البنوك تتنافس على طرح سعر الفائدة المحتسبة على قروض بطاقات الائتمان والأخرى المحتسبة على القروض الاستهلاكية، لأسباب متعلقة بالاستخدام الفعلي لخط الائتمان المحدد المتوقع من حامل البطاقة الائتمانية التي يستخدمها لتنظيم مدفوعاته الشهرية، بطريقة إلكترونية تغنيه عن حمل النقود وتعطيه مهلة للسداد حتى موعد الاستحقاق دون فائدة.
واعتبر الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن انخفاض قروض البطاقات الائتمانية للربع الثالث 2011 مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي قد لا يعني شيئا إذا ما قارنا الربع الثالث بالربع الثاني من العام الحالي، حيث شهدت القروض نموا بنسبة 5.75%، مما يعني أن هناك نموا فصليا قد يعيدنا إلى الأرقام السابقة بغض النظر عن نسبة النمو.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
السياسات المالية الحذرة والتحفظ وتوفر المعلوات عن العملاء هي السبب :
وصرح اثنان من كبار مسؤولي "ماستر كارد" في الشرق الأوسط في مقابلة مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن ذلك يعود للسياسات الحذرة والمتحفظة من مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) حيث تقوم بدور حيوي لدعم وحماية عملاء القطاع المالي في السعودية بإجراءات متحفظة.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي ثامر السعيد في تصريح إلى"الوطن" إن الحركة الائتمانية تحسنت بعد إطلاق خدمات الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" خلال الخمس سنوات الماضية حيث أصبح التسويق للبطاقات الائتمانية أكثر يسرا وسهولة على المسوقين والبنوك في ظل توفر السجلات الائتمانية للعملاء وبالتالي يستطيعون تفادي العملاء المتعثرين.
وأوضح أن توفر المعلومات ساعد البنوك في تقييم الوضع المالي للعميل، مشيراً إلى أن اهم العوامل التي ساهمت في الإقبال على بطاقات الائتمان ارتفاع تكاليف المعيشة في السنوات الأخيرة وارتفاع نسبة المقترضين من البنوك.
العملاء المتعثرين 10% في اوروبا و امريكا مقابل 3% في السعودية :
وبين ألفرد داغر مدير المنتجات الخاصة لـ"ماستركارد" في الشرق الأوسط، وكاشف سهيل مدير "ماستركارد" في السعودية والبحرين، "إن النسبة العالمية للتعثر عن سداد بطاقات الائتمان في 2011 بلغت نحو 10 في المائة (خصوصا في أمريكا وأوروبا)، وفي إفريقيا تراوح بين 16 و17 في المائة، أما بنجلادش والهند وباكستان فهي عند مستوى 5 في المائة، ولكن الجيد أنها في السعودية أقل من 3 في المائة".
معادلة الديون المعدومة والارباح :
وكشف مسؤولو ماستركارد أن بعض البنوك في السعودية تحديدا، التعثر لديها في مسألة بطاقات الائتمان إيجابي وليس سلبيا، كأن يكون البنك قد تعثر منذ العام الماضي بنسبة 3 في المائة، على سبيل المثال، ولم تحسب هذه الديون ثم بدأ الناس في السداد، وبذلك أصبح لديه زيادة على الربح تبلغ 3 في المائة في السنة التالية.
بطاقات الائتمان كبديل للقروض !! :
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي" ساما" أظهرت في تقرير لها في وقت سابق ان 80% من حاملي بطاقات الائتمان في السعودية ما زالوا يستخدمونها كأحد بدائل الاقتراض الدائم. رغم تراجع حجم القروض القائمة على البطاقات في الربع الثالث من العام الجاري والذي اعتبره اقتصاديون مؤشرا على زيادة الوعي الاستهلاكي لدى الأفراد.
إنخفاض الكلب على بطاقات الائتمان :
وافاد بيانات مؤسسة النقد للربع الثالث للعام الجاري انخفاضا في قروض بطاقات الائتمان بالمقارنة مع الربع الأول من 2011 بنسبة 3.43% عن الربع الأول 2011 كما انخفضت بنسبة 6.71% عن الربع الثاني من 2010.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لصحيفة "الوطن" السعودية ان البنوك تتنافس على طرح سعر الفائدة المحتسبة على قروض بطاقات الائتمان والأخرى المحتسبة على القروض الاستهلاكية، لأسباب متعلقة بالاستخدام الفعلي لخط الائتمان المحدد المتوقع من حامل البطاقة الائتمانية التي يستخدمها لتنظيم مدفوعاته الشهرية، بطريقة إلكترونية تغنيه عن حمل النقود وتعطيه مهلة للسداد حتى موعد الاستحقاق دون فائدة.
واعتبر الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن انخفاض قروض البطاقات الائتمانية للربع الثالث 2011 مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي قد لا يعني شيئا إذا ما قارنا الربع الثالث بالربع الثاني من العام الحالي، حيث شهدت القروض نموا بنسبة 5.75%، مما يعني أن هناك نموا فصليا قد يعيدنا إلى الأرقام السابقة بغض النظر عن نسبة النمو.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم