احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

واقع بطاقات الائتمان في السعودية

تم النشر 27/12/2011, 17:56
كشفت شركة "ماستركارد العالمية" لحلول بطاقات الائتمان أن سوق السعودية تحتل مكانة ممتازة جداً بالنسبة للوضع العالمي، إذ إن النمو السنوي يفوق 26 في المائة، فيما نسب التعثر في سداد مستحقات بطاقات الائتمان تقل عن 3 في المائة، وهي من الأقل عالميا.
السياسات المالية الحذرة والتحفظ وتوفر المعلوات عن العملاء هي السبب :
وصرح اثنان من كبار مسؤولي "ماستر كارد" في الشرق الأوسط في مقابلة مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن ذلك يعود للسياسات الحذرة والمتحفظة من مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) حيث تقوم بدور حيوي لدعم وحماية عملاء القطاع المالي في السعودية بإجراءات متحفظة.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي ثامر السعيد في تصريح إلى"الوطن" إن الحركة الائتمانية تحسنت بعد إطلاق خدمات الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" خلال الخمس سنوات الماضية حيث أصبح التسويق للبطاقات الائتمانية أكثر يسرا وسهولة على المسوقين والبنوك في ظل توفر السجلات الائتمانية للعملاء وبالتالي يستطيعون تفادي العملاء المتعثرين.
وأوضح أن توفر المعلومات ساعد البنوك في تقييم الوضع المالي للعميل، مشيراً إلى أن اهم العوامل التي ساهمت في الإقبال على بطاقات الائتمان ارتفاع تكاليف المعيشة في السنوات الأخيرة وارتفاع نسبة المقترضين من البنوك.
العملاء المتعثرين 10% في اوروبا و امريكا مقابل 3% في السعودية :
وبين ألفرد داغر مدير المنتجات الخاصة لـ"ماستركارد" في الشرق الأوسط، وكاشف سهيل مدير "ماستركارد" في السعودية والبحرين، "إن النسبة العالمية للتعثر عن سداد بطاقات الائتمان في 2011 بلغت نحو 10 في المائة (خصوصا في أمريكا وأوروبا)، وفي إفريقيا تراوح بين 16 و17 في المائة، أما بنجلادش والهند وباكستان فهي عند مستوى 5 في المائة، ولكن الجيد أنها في السعودية أقل من 3 في المائة".



معادلة الديون المعدومة والارباح :
وكشف مسؤولو ماستركارد أن بعض البنوك في السعودية تحديدا، التعثر لديها في مسألة بطاقات الائتمان إيجابي وليس سلبيا، كأن يكون البنك قد تعثر منذ العام الماضي بنسبة 3 في المائة، على سبيل المثال، ولم تحسب هذه الديون ثم بدأ الناس في السداد، وبذلك أصبح لديه زيادة على الربح تبلغ 3 في المائة في السنة التالية.

بطاقات الائتمان كبديل للقروض !! :
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي" ساما" أظهرت في تقرير لها في وقت سابق ان 80% من حاملي بطاقات الائتمان في السعودية ما زالوا يستخدمونها كأحد بدائل الاقتراض الدائم. رغم تراجع حجم القروض القائمة على البطاقات في الربع الثالث من العام الجاري والذي اعتبره اقتصاديون مؤشرا على زيادة الوعي الاستهلاكي لدى الأفراد.

إنخفاض الكلب على بطاقات الائتمان :
وافاد بيانات مؤسسة النقد للربع الثالث للعام الجاري انخفاضا في قروض بطاقات الائتمان بالمقارنة مع الربع الأول من 2011 بنسبة 3.43% عن الربع الأول 2011 كما انخفضت بنسبة 6.71% عن الربع الثاني من 2010.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لصحيفة "الوطن" السعودية ان البنوك تتنافس على طرح سعر الفائدة المحتسبة على قروض بطاقات الائتمان والأخرى المحتسبة على القروض الاستهلاكية، لأسباب متعلقة بالاستخدام الفعلي لخط الائتمان المحدد المتوقع من حامل البطاقة الائتمانية التي يستخدمها لتنظيم مدفوعاته الشهرية، بطريقة إلكترونية تغنيه عن حمل النقود وتعطيه مهلة للسداد حتى موعد الاستحقاق دون فائدة.
واعتبر الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن انخفاض قروض البطاقات الائتمانية للربع الثالث 2011 مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي قد لا يعني شيئا إذا ما قارنا الربع الثالث بالربع الثاني من العام الحالي، حيث شهدت القروض نموا بنسبة 5.75%، مما يعني أن هناك نموا فصليا قد يعيدنا إلى الأرقام السابقة بغض النظر عن نسبة النمو.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.