واشنطن، 18 أغسطس/آب (إفي): قالت الولايات المتحدة اليوم إنها تثق في أن مصر ستقوم "ببادرات" تجاه إسرائيل فيما يتعلق بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بعد اجتماع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالرئيس المصري حسني مبارك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي عقب اجتماع الاثنين إن كبيرة الدبلوماسية الأمريكية اجتمعت مع مبارك لتحضير أجندة الاجتماع الذي يعقده الرئيس اليوم الثلاثاء مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، في إطار أول زيارة له إلى الولايات المتحدة على مدى خمس سنوات.
وأوضح المتحدث: "تطرق اللقاء إلى عدد كبير من الموضوعات حول العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر".
وتناول كل من كلينتون ومبارك عددا من القضايا الإقليمية مثل الوضع في إيران والسودان وكذلك في أفغانستان وباكستان.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية، بحثت وزيرة الخارجية مع الرئيس المصري موضوعات تتعلق بالاقتصاد والتجارة والتعليم وحقوق الإنسان والديمقراطية في مصر، على حد قول كراولي.
وأضاف المتحدث أن كلينتون ومبارك تبادلا خلال اللقاء "بكل وضوح" وجهات النظر حول "موقف جهود الولايات المتحدة ودول أخرى في سبيل عودة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية".
وأعرب كراولي عن اعتقاده بأن مصر تتفق مع الولايات المتحدة في نقطة النظر التي ترى "حاجة الدول العربية إلى القيام ببادرات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وباقي دول المنطقة"، معربا عن ثقته بقيام مبارك بتلك الخطوات.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل "بجد من أجل خلق الظروف المواتية لاستمرار المفاوضات"، وتأمل في الوصول إلى هذه "المرحلة خلال الأسابيع المقبلة". (إفي)