وارسو، 9 فبراير/شباط (إفي): عادت لوحة "السيدة التي تحمل الفاقم"، التي رسمها ليوناردو دافينشي نهاية القرن الخامس عشر، إلى مكانها في المتحف الوطني في مدينة كراكوف البولندية، بعد جولة أوروبية طافت خلالها بمدن مدريد وبرلين ولندن.
وقالت كاترزينا بيك المتحدث باسم المتحف اليوم الخميس إن الخبراء البولنديين يبحثون حاليا الحالة التي عادت بها اللوحة بعد عرضها في كبرى قاعات القارة.
وتعد هذه اللوحة واحدة من أربع لوحات صورت نساء وحملت توقيع دافينشي.
وعرضت اللوحة في مدريد الصيف الماضي في إطار معرض حمل اسم "بولندا، كنوز ومقتنيات فنية"، الذي استضافه القصر الملكي.
وإلى جانب العاصمة الإسبانية، زارت "السيدة التي تحمل الفاقم" أيضا كلا من برلين ولندن في معارض حول أهم لوحات عصر النهضة الإيطالي.
وتظهر اللوحة التي رسمت في نحو عام 1490 سيسيليا جالليراني الشابة البالغة 17 عاما، عشيقة لودوفيكو سفورزا دوق روما، الذي رسمه الفنان الإيطالي أيضا.
وتحمل سيسيليا بين يديها "فاقم" صغير، في إشارة إلى سفورزا الذي كان يطلق عليه اسم هذا الحيوان.(إفي)