Investing.com - انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له مقابل الين اليوم الاربعاء، بعد تقارير تفيد بأن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يبحثون حجب المرحلة الثانية من خطة انقاذ اليونان، إلى ما بعد اجراء الانتخابات العامة في نيسان.
فلقد بلغ اليورو/ ين 102.49 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية، وهو أدنى سعر له اليوم، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 102.53، متراجعا بنسبة 0.49٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء وأدنى سعر في أسبوع 101.81، والمقاومة عند أعلى سعر لليوم وأعلى سعر في قرابة 3 أشهر 103.48.
وجاءت خسائر اليورو بعدما ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولين من الاتحاد الاوروبي يبحثون سبل تأخير المرحلة الثانية من خطة الانقاذ لتجنب والتي تستهدف مساعدة اليونان على تجاوز إحتمالات الفشل في تسديد ديونها، وسط مخاوف من أن لا تكون القيادات السياسية في اليونان ملتزمة تماما بتنفيذ تدابير تقشفية قاسية والتي يتم المطالبة بها من قبل الدائنين الدوليين.
ومن دون إنقاذ، ستواجه اليونان خطر التخلف عن سداد سندات بقيمة 14.5 بليون يورو والتي تستحق الدفع يوم 20 آذار/مارس.
ولكن المخاوف إستمرت بشأن وجود تقصير من جانب اليونان بعدما ألغى وزراء مالية منطقة اليورو إجتماعا مقررا في وقت لاحق اليوم الاربعاء للتوقيع على خطة إنقاذ اليونان، وذلك بعد أن فشلوا في الحصول على ضمانات بشأن الكيفية التي تخطط بها البلاد لتنفيذ تدابير التقشف التي تم إعتمادها بتصويت برلماني يوم الاحد.
وكان من المتوقع أن يعقد الوزراء بدلا من ذلك إجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت لاحق اليوم، بينما سيجتمعوا يوم الاثنين المقبل.
وضعف الين على نطاق واسع ليصل إلى أدنى سعر له في 3 أشهر مقابل الدولار بعدما قال بنك اليابان انه سيزيد حجم برنامج شراء الأصول بمقدار 10 تريليون ين ووضع هدف للتضخم عند 1٪ في محاولة لتعزيز النمو وحماية الاقتصاد من آثار قوة الين.
ففي تقريره لشهر شباط/فبراير قال البنك المركزي أن الاقتصاد لم يحقق أي نمو أو تراجع في الفترة الأخيرة وأنه من المتوقع أن يبقى كذلك لبعض الوقت في المستقبل.
وقال البنك في تقريره: "إن النشاط الاقتصادي في اليابان لم يحقق أي نمو أو تراجع ويرجع ذلك أساسا إلى آثار التباطؤ في الاقتصادات الأخرى في الخارج وارتفاع قيمة الين".
كما انخفض اليورو أيضا مقابل الدولار الامريكي والجنيه الاسترليني، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.42٪ ليصل 1.3077 واليورو/باوند بنسبة 0.38٪ ليصل إلى 0.8336.
كما وأظهرت البيانات الأولية التي صدرت اليوم الأربعاء إلى أن الإقتصاد الألماني قد انكمش بأقل من المتوقع في الاشهر الثلاثة الاخيرة من عام 2011، حيث تقلص بنسبة 0.2٪ وهو أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تنتظر تراجعاً بنسبة 0.3٪.
وتراجعت المعنويات في منطقة اليورو في وقت سابق بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو قد إنكمش بنسبة 0.3٪ في الربع الرابع ونما بنسبة 0.7٪ فقط خلال عام 2011 ككل.
فلقد بلغ اليورو/ ين 102.49 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية، وهو أدنى سعر له اليوم، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 102.53، متراجعا بنسبة 0.49٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء وأدنى سعر في أسبوع 101.81، والمقاومة عند أعلى سعر لليوم وأعلى سعر في قرابة 3 أشهر 103.48.
وجاءت خسائر اليورو بعدما ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولين من الاتحاد الاوروبي يبحثون سبل تأخير المرحلة الثانية من خطة الانقاذ لتجنب والتي تستهدف مساعدة اليونان على تجاوز إحتمالات الفشل في تسديد ديونها، وسط مخاوف من أن لا تكون القيادات السياسية في اليونان ملتزمة تماما بتنفيذ تدابير تقشفية قاسية والتي يتم المطالبة بها من قبل الدائنين الدوليين.
ومن دون إنقاذ، ستواجه اليونان خطر التخلف عن سداد سندات بقيمة 14.5 بليون يورو والتي تستحق الدفع يوم 20 آذار/مارس.
ولكن المخاوف إستمرت بشأن وجود تقصير من جانب اليونان بعدما ألغى وزراء مالية منطقة اليورو إجتماعا مقررا في وقت لاحق اليوم الاربعاء للتوقيع على خطة إنقاذ اليونان، وذلك بعد أن فشلوا في الحصول على ضمانات بشأن الكيفية التي تخطط بها البلاد لتنفيذ تدابير التقشف التي تم إعتمادها بتصويت برلماني يوم الاحد.
وكان من المتوقع أن يعقد الوزراء بدلا من ذلك إجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت لاحق اليوم، بينما سيجتمعوا يوم الاثنين المقبل.
وضعف الين على نطاق واسع ليصل إلى أدنى سعر له في 3 أشهر مقابل الدولار بعدما قال بنك اليابان انه سيزيد حجم برنامج شراء الأصول بمقدار 10 تريليون ين ووضع هدف للتضخم عند 1٪ في محاولة لتعزيز النمو وحماية الاقتصاد من آثار قوة الين.
ففي تقريره لشهر شباط/فبراير قال البنك المركزي أن الاقتصاد لم يحقق أي نمو أو تراجع في الفترة الأخيرة وأنه من المتوقع أن يبقى كذلك لبعض الوقت في المستقبل.
وقال البنك في تقريره: "إن النشاط الاقتصادي في اليابان لم يحقق أي نمو أو تراجع ويرجع ذلك أساسا إلى آثار التباطؤ في الاقتصادات الأخرى في الخارج وارتفاع قيمة الين".
كما انخفض اليورو أيضا مقابل الدولار الامريكي والجنيه الاسترليني، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.42٪ ليصل 1.3077 واليورو/باوند بنسبة 0.38٪ ليصل إلى 0.8336.
كما وأظهرت البيانات الأولية التي صدرت اليوم الأربعاء إلى أن الإقتصاد الألماني قد انكمش بأقل من المتوقع في الاشهر الثلاثة الاخيرة من عام 2011، حيث تقلص بنسبة 0.2٪ وهو أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تنتظر تراجعاً بنسبة 0.3٪.
وتراجعت المعنويات في منطقة اليورو في وقت سابق بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو قد إنكمش بنسبة 0.3٪ في الربع الرابع ونما بنسبة 0.7٪ فقط خلال عام 2011 ككل.