أكد إدوارد بيرتن الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، أن السعودية تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث احتلت المرتبة الـ12 في تجارة السلع في العام نفسه، مبينا تجاوز حجم التبادل التجاري بين المملكة وأمريكا 55 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأشاد ادوارد بيرتن بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية ودور المجلس في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال بين البلدين ورفع مستوى التبادل التجاري بينهما في ظل الخطوات الواثقة والمدروسة التي اتخذتها المملكة في سبيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وبناء شراكات فاعلة اقتصادية مع توسع المملكة في إنشاء المدن الاقتصادية في مختلف المناطق .
وأضاف أن "المملكة تعد من بين أكبر أسواق الصادرات للسلع الأمريكية إذ احتلت المرتبة الـ 25 حيث بلغت قيمة صادرات السلع الأمريكية إلى السعودية 13 مليار دولار في عام 2011، وتأتي في طليعة فئات الصادرات السيارات والآلات والمعدات الطبية والطائرات".
وقال بيرتن خلال اللقاء مع أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة اليوم إن " المملكة تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة" مشيرا إلى أنها " احتلت المرتبة الثانية عشرة في تجارة السلع في نفس العام" لافتا إلى أن" هناك 41 شركة سعودية حققت مراكز متقدمة في قائمة "أرابيا 500" للشركات العربية سريعة النمو ، مبدياً إعجابه بالأهداف الاستراتيجية والبرامج الاقتصادية التي تبنتها الغرفة من خلال منتدى جدة الاقتصادي الذي تنظمه كل عام لتعريف الشركات العالمية بالفرص الاستثمارية في المملكة.
من جانبه أشاد الأمين العام لغرفة جدة بالمشروعات المشتركة التي رفعت مستوى التبادل التجاري بين البلدين, وقال إن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يسهم بشكل مستمر في بحث وحل المعوقات التي تعترض مسيرة التعاون الاقتصادي السعودي الأمريكي. لافتاً إلى التعاون بين غرفة جدة والغرف الأمريكية في مجال تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم برامجها.
وأعرب مندورة عن ارتياحه بما خرج به اللقاء من أفكار وملاحظات، وفي مقدمتها تفعيل زيارات الوفود التجارية والصناعية بين الجانبين والاستفادة من خبرات غرفة جدة في دعم المشاريع الصغيرة وخبراتها الطويلة في هذا المجال الذي يمثل 85 % من الاقتصاد الوطني، وخصوصاً على صعيد القطاعات الاقتصادية والتعليمية والتقنية.
كما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد/ جيمس بي سميث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموا ملحوظا موضحا بان مستويات الصادرات والواردات قد قفزت بنسبة كبيرة لافتا إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض على مختلف الأصعدة توطدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وان هناك تعاون مثالي وايجابي في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل بين البلدين والشعبين الصديقين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأشاد ادوارد بيرتن بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية ودور المجلس في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال بين البلدين ورفع مستوى التبادل التجاري بينهما في ظل الخطوات الواثقة والمدروسة التي اتخذتها المملكة في سبيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وبناء شراكات فاعلة اقتصادية مع توسع المملكة في إنشاء المدن الاقتصادية في مختلف المناطق .
وأضاف أن "المملكة تعد من بين أكبر أسواق الصادرات للسلع الأمريكية إذ احتلت المرتبة الـ 25 حيث بلغت قيمة صادرات السلع الأمريكية إلى السعودية 13 مليار دولار في عام 2011، وتأتي في طليعة فئات الصادرات السيارات والآلات والمعدات الطبية والطائرات".
وقال بيرتن خلال اللقاء مع أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة اليوم إن " المملكة تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة" مشيرا إلى أنها " احتلت المرتبة الثانية عشرة في تجارة السلع في نفس العام" لافتا إلى أن" هناك 41 شركة سعودية حققت مراكز متقدمة في قائمة "أرابيا 500" للشركات العربية سريعة النمو ، مبدياً إعجابه بالأهداف الاستراتيجية والبرامج الاقتصادية التي تبنتها الغرفة من خلال منتدى جدة الاقتصادي الذي تنظمه كل عام لتعريف الشركات العالمية بالفرص الاستثمارية في المملكة.
من جانبه أشاد الأمين العام لغرفة جدة بالمشروعات المشتركة التي رفعت مستوى التبادل التجاري بين البلدين, وقال إن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يسهم بشكل مستمر في بحث وحل المعوقات التي تعترض مسيرة التعاون الاقتصادي السعودي الأمريكي. لافتاً إلى التعاون بين غرفة جدة والغرف الأمريكية في مجال تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم برامجها.
وأعرب مندورة عن ارتياحه بما خرج به اللقاء من أفكار وملاحظات، وفي مقدمتها تفعيل زيارات الوفود التجارية والصناعية بين الجانبين والاستفادة من خبرات غرفة جدة في دعم المشاريع الصغيرة وخبراتها الطويلة في هذا المجال الذي يمثل 85 % من الاقتصاد الوطني، وخصوصاً على صعيد القطاعات الاقتصادية والتعليمية والتقنية.
كما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد/ جيمس بي سميث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموا ملحوظا موضحا بان مستويات الصادرات والواردات قد قفزت بنسبة كبيرة لافتا إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض على مختلف الأصعدة توطدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وان هناك تعاون مثالي وايجابي في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل بين البلدين والشعبين الصديقين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم