الرباط، 23 أبريل/نيسان (إفي): قال أديب نوبل البيرواني ماريو بارجاس يوسا في مدينة فاس المغربية إن الموضوعات الثقافية لا بد أن تعكس كافة التعبيرات والتقاليد ومصادر قلق المجتمع.
وجاءت تصريحات بارجاس يوسا، والتي نقلتها وكالة الأنباء المغربية (ماب)، في الاجتماع السنوي لمنظمة (Mont Pelerin Society) الدولية والذي ينعقد لأول مرة هذا العام في بلد عربي.
وأكد الكاتب البيرواني: "الثقافة التي ننشدها هي تلك التي ترتقي بالفكر وتفتح آفاقا جديدة وتكشف عن وجهات نظر واعدة، وليست تلك التي تقيد الفكر والعزم".
يذكر أن منظمة (Mont Pelerin Society) أنشئت في عام 1947 على يد فريدريخ هايك، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد في عام 1974 ، وتهدف إلى توفير سبل تحقيق أكبر قدر من التفاهم عن دور الحرية في تسيير المجتمعات الإنسانية.
ويشارك بارجاس يوسا في الحدث الثقافي الذي انطلقت فعالياته السبت تحت عنوان "حرية.. كرامة إنسانية.. ومجتمع انفتاحي"، بكلمة لرئيس جمهورية التشيك فاكلاف كلاوس الذي يقوم بزيارة عمل في المغرب.
ومن المقرر أن يختتم الحدث غدا الثلاثاء.
يشار إلى أن بارجاس يوسا ولد في بيرو يوم 28 مارس/آذار عام 1936 وحصل على الجنسية الإسبانية عام 1993 ، وفاز بجائزة نوبل للآداب لعام 2010.
وقدم يوسا سلسلة من الأعمال الأدبية البارزة التي ترجمت إلى مختلف لغات العالم ويبرز من بينها: "المدينة والكلاب" (1963)، "البيت الأخضر" (1966)، "العمة خوليا" (1981)، "حفل التيس" (2000)، و"ألاعيب الطفلة المشاغبة" (2006). (إفي)