كاراكاس، 29 اغسطس/آب (إفي): أعلنت الحكومة الفنزويلية شن حرب بلا هوادة ضد ألعاب الفيديو العنيفة، باعتبار أن من شأنها رفع نسبة العنف في المجتمع وخاصة لدى الشباب.
وذكرت صحيفة اليونيفرسال الفنزويلية الجمعة أن برلمان البلد اللاتيني قد وافق من القراءة الأولى على مشروع قانون قدمه حزب "وطن من أجل الجميع" الحاكم ينص على الحظر التام لكافة الألعاب وألعاب الفيديو العنيفة والتي تحض على العنف.
وقالت الصحيفة إنه خلال المناقشات عرض بعض اعضاء الحزب مقتطفات من العديد من ألعاب الفيديو العنيفة، ومن بينها لعبة Resident Evil أو الشر الدائم، وغيرها من الألعاب التي تضم معارك عنيفة ومشاهد دموية.
وشدد مشرعو الحزب الحاكم على ضرورة حظر تصنيع واستيراد وتوزيع وبيع وتأجير واستخدام كافة الألعاب وألعاب الفيديو المماثلة.
وأوضحت الصحيفة الفنزويلية أن الجهة أو الشخص اللذين سيخالفان هذا القانون سيتوجب عليهما دفع غرامة تتراوح بين 2500 وحتى 25 ألف يورو.
وكشفت عن أن إعداد هذا القانون تم بعد التشاور مع العديد من الخبراء في مجال الصحة النفسية والمتخصصين وأساتذة الجامعات وجمعيات المجتمع المدني. (إفي)