باماكو، 30 مايو/آيار (إفي): أعلنت الحكومة المالية أن عشرة من الضباط وكبار المسئولين العسكريين المقربين من رئيس مالي السابق أمادو توماني توريه، الذي أطيح به في 22 من مارس/آذار الماضي، سيخضعون لتحقيق قضائي بتهمة الاعتداء على السلطة والأمن ومحاولة زعزعة الاستقرار.
ويبرز من بين الشخصيات التي سيتم التحقيق معها الجنرال ماميدو سيسوكو، وقائد قوات الأمن عبدين جيندو، والقائد ماليمني توريه، نجل الرئيس السابق ألفا عمر كوناريه.
وبعد الانقلاب العسكري الذي تزعمه أمادو هايا سانوجو، تم اعتقال العديد من الشخصيات والقيادات السياسية والعسكرية بالنظام السابق.
وعلى الرغم من أن غالبية المعتقلين تم اطلاق سراحهم بعد الضغوط الدولية الكبيرة التي تعرض لها الانقلابيون ووساطة التجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا، فقد تم وضعهم تحت تصرف القضاء.
وتمر مالي بأزمة سياسية كبيرة على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته في مارس الماضي.
ورغم أن المجلس العسكري تعهد في السادس من أبريل/نيسان الماضي باعادة النظام الدستوري، وقام بتسمية رئيس وحكومة انتقاليين، فإن العملية تعثرت. (إفي)