بيروت، 16 أغسطس/آب (إفي): أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم ببيروت عن امله في عدم تأثير أزمات اقليمية مثل الازمة السورية على وحدة لبنان، موضحا انه يتعين ابقاء قواه السياسية المختلفة على الحوار.
ووصف فابيوس عقب الاجتماع مع نظيره اللبناني عدنان منصور، لبنان بانه "ارص السلام"، مفيدا بان الحوار بين الطوائف الدينية المختلفة التي تشكل البلاد "أمر جوهري".
وذكر الوزير الفرنسي، الذي وصل بيروت قادما من الاردن، ان زيارته تعد بمثابة "رسالة تضامن لان لبنان يتواجد في موقف ليس سهلا".
وقال "لبنان شهد اوقاتا صعبة بسبب الازمة في سوريا وتواجدنا يعرب عن التزامنا واحترامنا لسيادته واستقلاله في هذه الظروف".
وقسم النزاع السوري المجتمع اللبناني إلى ما بين من يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الاسد وانصار الاحتجاجات.
وتشهد سوريا أزمة طاحنة منذ مارس/آذار 2011 حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية وقوبلت بقمع من قوات النظام، بينما حملت حكومة دمشق "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
وقد تسبب النزاع السوري حتى الان في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار 270 ألف مدني الى دول مجاورة، علاوة على مقتل 20 ألف شخص، وفقا لاحدث البيانات. (إفي)