مدريد، 24 أغسطس/آب (إفي): أكدت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية سورايا ساينث دي سانتاماريا اليوم ان بلادها لا تجري في الوقت الراهن اي نوع من المفاوضات مع المفوضية الاوروبية لطلب خطة انقاذ اخرى بجانب تلك المخصصة للمصارف بقيمة 100 مليار يورو.
وذكرت نائبة رئيس الحكومة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم انه "من الضروري معرفة أولا ما سيفعله البنك المركزي الاوروبي قبل اتخاذ قرارات" حول طلب مساعدات اضافية.
وقالت "نرغب في معرفة ما سيفعله البنك المركزي الاوروبي وباية معايير وشروط وبعدها سيتم اتخاذ أفضل قرار لمصلحة بلادنا كما قال رئيس الحكومة".
ولم يستبعد رئيس الحكومة ماريانو راخوي في الثالث من الشهر الجاري امكانية طلب مساعدات، لكنه اشترط ذلك بمعرفة اجراءات البنك المركزي الاوروبي الذي يتوقع ان يشتري ديون في السوق الثانوية.
ويرى الخبراء ان البنك الذي يرأسه ماريو دراجي يمكن ان يعلن في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل اجراءاته المحتملة ازاء طلب إسبانيا خطة مساعدات.
وتمر إسبانيا بأزمة اقتصادية حادة، ولاسيما بعد ان دخل اقتصاد البلاد في حالة ركود، فيما وصلت معدلات البطالة لذروتها مسجلة 24.63% خلال الربع الثاني من العام الحالي.(إفي)