أثينا، 9 سبتمبر/أيلول (إفي): اختتم زعماء الاحزاب السياسية التي تدعم الحكومة اليونانية اليوم اجتماعهم مع رئيس الوزراء المحافظ انطونيس ساماراس دون التوصل لاتفاق حول الاستقطاعات الجديدة التي تطلبها الترويكا والشركاء الاوروبيون لمواصلة تمويل اليونان.
وذكر فوتيس كوفيليس زعيم حزب "ديمار" من يسار الوسط عند ختام الاجتماع "لم نطبق بعد الاجراءات. اننا نطالب ان تكون الاجراءات عادلة وألا تقع فقط على عاتق الفقراء وتصاحب باجراءات تعزز النمو".
وحذر كوفيليس ساماراس من أن دعم حزبه للحكومة "ليس بدون شروط" والشركاء الأوروبيين والترويكا انه "يتعين عليهم ادارك ان المجتمع اليوناني منقسم".
من جانبه، ذكر زعيم حزب "باسوك" الاشتراكي الديمقراطي ايفانجيلوس فينزيلوس ان هدف الاجراءات الجديدة لا يجب ان يكمن في تحقيق فائض عبر الاستقطاعات، "بل استئناف النمو".
كان رئيس الحكومة المحافظ انطونيس ساماراس قد أكد ان حزمة التقشف الجديدة ستعد "آخر استقطاعات مؤلمة".
وأوضح أنه "ليس هناك سبيل آخر" عن اجراءات التقشف الجديدة التي ستؤثر على المعاشات ورواتب الموظفين الحكوميين، موضحا ضروريتها "من اجل استعادة اليونان مصداقيتها". (إفي)