صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

وفاة نورمان بورلوج .. راعي "الثورة الخضراء" والزراعة الحديثة

تم النشر 13/09/2009, 12:57

تحرير دولي، 13 سبتمبر/أيلول (إفي): أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأحد وفاة المهندس الزراعي الأمريكي الحاصل على شهادة الدكتوراة في علم أمراض النباتات وجائزة نوبل للسلام عام 1970 ، نورمان إرنست بورلوج، الذي يعتبر "أب الثورة الخضراء" والزراعة الحديثة، في ولاية تكساس الأمريكية عن عمر يناهز 95 عاما.



وأفادت وسائل الإعلام أن بورلوج قد وافته المنية مساء أمس السبت في منزله بدالاس بعد صراع مع مرض السرطان.



وكان يؤمن بأن "السلام لن يحل على العالم طالما توجد بطون خاوية" ابتكر بورلوج تجديدات في مجال البذور المهجنة ودافع عن البحث العلمي كوسيلة وحيدة لتعزيز إنتاج الأغذية.



وقد كرمته نوبل نظرا لدوره في إدخال البذور المهجنة إلى الدول النامية مثل الهند وباكستان، بالإضافة إلى قيامه بعدة ابتكارات في مجال الزراعة ساهمت في مكافحة الجوع بالعالم خلال النصف الثاني من القرن العشرين.



ولد بورلوج في 25 مارس/آذار عام 1914 وسط عائلة من المزارعين وبدأ أبحاثه عن منتجات حماية النباتات عام 1944 في المكسيك حيث بدأ الاعمال التي حصل بفضلها على جائزة نوبل بعد أكثر من عقدين من العمل المتواصل.



وقد عمل هذا العام في برنامج "شابينجو" الزراعي الذي بدأته حكومة الرئيس المكسيكي مانويل أبيلا كامتشو بالتعاون مع مؤسسة "روكيفيلير" بهدف إصلاح محاصيل القمح المعفنة.



وتمكن وقتها من استزراع القمح السليم، وفي عام 1955 تمكن من استنساخ سلالات محصنة من الإصابة بالعفن.



وبعد المكسيك، أرسلته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) عام 1960 إلى الهند ودول آخرى آسيوية تعاني من الجوع، وقد تمكن من زيادة محاصيل القمح في الهند إلى عشرة اضعاف خلال خمسة أعوام.



وقام ما بين عامي 1964 و1982 بإدارة المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح في المكسيك، حيث استطاع المركز ،بفضل اكتشافات بورلوج، خلق سلالات جديدة قادرة على زيادة إنتاج الحبوب لتوفر احتياجات البلد اللاتيني.



وقد تمكنت الدول التي طبقت نظريته ما بعد عام 1975 من الحصول على محاصيل جيدة وزادت محاصيل دول مثل الهند وباكستان وبنجلادش وتركيا.



واعترافا بأعماله ومجهوداته، حصل بورلوج في 20 أكتوبر/تشرين أول عام 1970 على جائزة نوبل للسلام عن أبحاثه على مختلف سلالات الحبوب وعلى الرغم من عدم وجود جائزة نوبل للزراعة وقتها، كانت نوبل للسلام خير جائزة تناسب حجم مجهوداته من أجل حياة أفضل لشعوب العالم.



وودافع بورلوج عن استخدام التكنولوجيا الحيوية لمكافحة الجوع و ساهم في مشاريع لتخفيف الفقر، ومن اشهر عباراته عام 1975:" يجب أن يكون للزراعة والثروة الحيوانية الأولوية في الاستثمار، فلن تتعرض الإنسانية للجوع، إذا وجد التعاون العالمي".(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.