صدر عن الإقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر نياسن/أبريل و الذي أظهر إضافة 119 ألف وظيفة مقارنة بما قيمته 131 ألف وظيفة مضافة و التي عدلت من نحو 158 ألف وظيفة مضافة في القراءة الشهرية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى ما قيمته 150 ألف وظيفة مضافة.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير نجد بأن الشركات الصغيرة كانت لها الحصة الأكبر في إضافة الوظائف، إذ استطاعت إضافة ما يقارب 50 الف وظيفة، بينما استطاعت الشركات التوسطة إضافة 26 ألف وظيفة، أما الشركات الكبيرة فقد استطاعت إضافة 43 ألف وظيفة خلال شهر نياسن/أبريل من هذا العام.
و بالنظر على القطاعات، كان قطاع الخدمات هو صاحب النصيب الأكبر مضيفاً 113 ألف وظيفة في حين فقد قطاع الصناعة 10 آلاف وظيفة. أما تلك الأعمال لانتاج البضائع فقد أضافت 6 آلاف وظيفة.
هذا و نشير هنا إلى أن هذا التقرير يحظى بأهمية كبيرة نسبياً نظراً لما يقوم المحللون و الاقتصاديين بتعديل توقعاتهم بخصوص تقرير الوظائف يوم الجمعة، و الذي من المتوقع أن يُظهر إضافة الاقتصاد لما يصل إلى 145 ألف وظيفة مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت إضافة الاقتصاد 145 ألف وظيفة. مع العلم بأن معدل البطالة لا يزال مرتفعاً عند 7.6%.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما و محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي قد حذرا من برنامج "Sequester" الذي من شأنه فقدان العديد من الوظائف التي قدرها أوباما بحوالي 750 ألف وظيفة.