الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أحمدي نجاد: أوباما وقع في خطأ تاريخي بالحديث عن منشأة نووية سرية

تم النشر 03/10/2009, 18:23
محدث 03/10/2009, 18:42

طهران، 3 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن نظيره الأمريكي باراك أوباما قام بارتكاب "خطأ فادح" لدى اعلانه أن طهران تمتلك محطة نووية سرية جديدة لتخصيب اليورانيوم.



وأشارت وكالة (مهر)، نقلا عن أحمدي نجاد، الى ان بلاده قامت باخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمنشآتها النووية قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك، مؤكدا أن أوباما ارتكب خطئا كبيرا باعلانه أن طهران تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل سري، ما فتح الباب أمام "موجة من المعلومات الملفقة".



وأكد أحمدي نجاد في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الجمعية العامة لاتحاد الاذاعة والتلفزيون الاسلامي، أن بلاده كانت تعمل بمنتهى "الشفافية والأمانة"، حيث "لم يعد هناك أسرار تخفيها عن الوكالة".



وأضاف الرئيس الإيراني أن منشأة فوردو ستكشف للعالم حسن نوايا طهران في هذا الصدد لدى البدء في تشغيلها بعد نحو 18 شهرا، بما يكذب المعلومات "الملفقة" التي تنشرها وسائل الاعلام المحلية حول طهران في محاولة منها "لاخفاء الحقيقة".



وأوضح أحمدي نجاد أن منشأة فوردو تكشف أن الغرب لا يتمتع بـ"صحافة مستقلة" حيث أن وسائل الاعلام الغربية ظلت تردد "اتهامات ملفقة" على مدار الأسابيع الماضية حول البرنامج النووي الايراني، مشيرا الى أن النهج الذي تسير عليه وسائل الاعلام هو "تشويه الحقائق ثم تلفيق الأكاذيب يليها نشرها بشكل يجعلها ترسخ في الأذهان".



يذكر أن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خابيير سولانا، قد قال عقب اجتماع جنيف: "إن الجانب الإيراني وافق على عقد جولة مباحثات جديدة، كما قبل إجراء تخصيب مكثف لاحتياجاته من اليورانيوم خارج أراضيه".



وكان اجتماع جنيف قد عقد الخميس الماضي، وهو الأول منذ يوليو/تموز 2008 ، بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وممثلي الدول الست الكبرى (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا).



ومن جانبه نفى جليلي أن تكون محادثات جنيف قد تناولت قضية تخصيب اليورانيوم، مؤكدا حق بلاده القانوني في ذلك.



وقال للصحفيين، بعد عودته الليلة الماضية من طهران: "لم تطرح دول مجموعة (5+1) مطلقا قضية تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران"، وفقا لوكاة (مهر) المحلية اليوم.



وأضاف "أن الأولوية في المفاوضات مع الدول الست ، كانت لتأكيد حق بلاده في الحصول على التقنية النووية السلمية"، واصفا في الوقت نفسه المحادثات بأنها كانت "إيجابية".



يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي اليوم إلى طهران ليبحث مع المسئولين الإيرانيين موضوع منشاة فوردو لتخصيب اليورانيوم قرب قم (وسط)، إضافة الى نتائج مباحثات جنيف.



وقد خفف اجتماع جنيف، الذي أثمر أيضا اتفاقا على إجراء محادثات جديدة في وقت لاحق الشهر الجاري، من حدة الأزمة بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل، والذي تشتبه الدول الغربية وإسرائيل انه لانتاج السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران منذ



ا ح ح / ط م / ح ح/ ع ف

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.