Investing.com - إستمر الجنيه الإسترليني في التداول على إرتفاع أمام الدولار اليوم الاثنين بعد تقدم مؤشر قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة له في أكثر من ست سنوات.
وفي وقت لاحق للبيانات البيريطانية صدرت بيانات أمريكية جائت علىنحو جيد كما كان متوقعاً، مما أعطى الدولار بعض الدعم.
ففي التعاملات الامريكية لليوم الاثنين، تداول الباوند/دولار عند 1.5352، مرتفعاً بنسبة 0.40٪، وذلك ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند1.5260 ومتراجعاً من أعلى سعر لليوم عند 1.5378.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج بعض الدعم عند 1.5260، حيث أدنى سعر لتداولات اليوم، والمقاومه عند 1.5413، حيث أعلى سعر ليوم الإثنين الماضي.
وإستفاد الجنيه الاسترليني من بيانات توسع قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة له في أكثر من ست سنوات ونصف في تموز/يوليو، ليحقق المكاسب على نطا واسع امام بقية العملات الرئيسية.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة من 56.9 نقطة في حزيران/يونيو إلى 60.2 وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات المحللين الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون أن يسجل الشهر المنصرم قراءة تبلغ 57.2 نقطة.
وكان المحلل الإقتصادي (بول سميث) كبير الإقتصاديين في (ماركيت) قد قال تعليقاً على التقرير: "على الرغم من أنه من المبكر أن نحكم على بيانات شهر واحد، إلا أن عناصر المسح الخاص بالتقرير تظهر اننا نتجه نحو تعزيز الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، وأن المملكة المتحدة تتحرك نحو الهروب من الركود، ونحو توسع إقتصادي قادر على الإستمرار".
هذا وكانت بيانات قد صدرت الإسبوع الماضي قد أظهرت توسع قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة بأسرع معدل في عامين ونصف العام في تموز/يوليو كذلك.
أما في الولايات المتحدة، فلقد ذكر معهد ادارة التوريدات في وقت سابق اليوم ان مؤشر مدراء المشتريات للقطاع غير الصناعي في الولايات المتحدة ارتفع الى56.0 في تموز/يوليو من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 52.2 نقطة، وهو الذي حققه في شهر حزيران/يونيو الماضي.
وكان المحللون يتوقعون أن يتقدم المؤشر إلى 53.0 نقطة فقط.
وقادت الزيادة في الطلبيات الجديدة المكاسب، مع إرتفاع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 57.7 نقطة من 50.8 نقطة في حزيران/يونيو.
وتدل أي قراءة أكثر من 50 نقطة على أن القطاع في توسع.
وبقي الدولار تحت الضغط بعدما صدرت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة وجاءت أضعف من المتوقع، وهو ما هدأ من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبدأ في إرخاء برنامج شراء الأصول في وقت لاحق هذا العام.
وفي الوقت نفسه ارتفع الجنيه مقابل اليورو وانخفض مقابل الين الياباني، فتراجع اليورو/باوند بنسبة 0.56٪ ليتداول عند 0.8638 وتراجع الباوند/ين بنسبة 0.09٪ ليتداول عند 151.18.
أما يوم غد الثلاثاء، فستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات عن الميزان التجاري، في حين سيلقي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو (تشارلز ايفانز) خطاباً خلال حدث إقتصادي عام.
وفي وقت لاحق للبيانات البيريطانية صدرت بيانات أمريكية جائت علىنحو جيد كما كان متوقعاً، مما أعطى الدولار بعض الدعم.
ففي التعاملات الامريكية لليوم الاثنين، تداول الباوند/دولار عند 1.5352، مرتفعاً بنسبة 0.40٪، وذلك ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند1.5260 ومتراجعاً من أعلى سعر لليوم عند 1.5378.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج بعض الدعم عند 1.5260، حيث أدنى سعر لتداولات اليوم، والمقاومه عند 1.5413، حيث أعلى سعر ليوم الإثنين الماضي.
وإستفاد الجنيه الاسترليني من بيانات توسع قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة له في أكثر من ست سنوات ونصف في تموز/يوليو، ليحقق المكاسب على نطا واسع امام بقية العملات الرئيسية.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة من 56.9 نقطة في حزيران/يونيو إلى 60.2 وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات المحللين الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون أن يسجل الشهر المنصرم قراءة تبلغ 57.2 نقطة.
وكان المحلل الإقتصادي (بول سميث) كبير الإقتصاديين في (ماركيت) قد قال تعليقاً على التقرير: "على الرغم من أنه من المبكر أن نحكم على بيانات شهر واحد، إلا أن عناصر المسح الخاص بالتقرير تظهر اننا نتجه نحو تعزيز الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، وأن المملكة المتحدة تتحرك نحو الهروب من الركود، ونحو توسع إقتصادي قادر على الإستمرار".
هذا وكانت بيانات قد صدرت الإسبوع الماضي قد أظهرت توسع قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة بأسرع معدل في عامين ونصف العام في تموز/يوليو كذلك.
أما في الولايات المتحدة، فلقد ذكر معهد ادارة التوريدات في وقت سابق اليوم ان مؤشر مدراء المشتريات للقطاع غير الصناعي في الولايات المتحدة ارتفع الى56.0 في تموز/يوليو من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 52.2 نقطة، وهو الذي حققه في شهر حزيران/يونيو الماضي.
وكان المحللون يتوقعون أن يتقدم المؤشر إلى 53.0 نقطة فقط.
وقادت الزيادة في الطلبيات الجديدة المكاسب، مع إرتفاع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 57.7 نقطة من 50.8 نقطة في حزيران/يونيو.
وتدل أي قراءة أكثر من 50 نقطة على أن القطاع في توسع.
وبقي الدولار تحت الضغط بعدما صدرت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة وجاءت أضعف من المتوقع، وهو ما هدأ من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبدأ في إرخاء برنامج شراء الأصول في وقت لاحق هذا العام.
وفي الوقت نفسه ارتفع الجنيه مقابل اليورو وانخفض مقابل الين الياباني، فتراجع اليورو/باوند بنسبة 0.56٪ ليتداول عند 0.8638 وتراجع الباوند/ين بنسبة 0.09٪ ليتداول عند 151.18.
أما يوم غد الثلاثاء، فستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات عن الميزان التجاري، في حين سيلقي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو (تشارلز ايفانز) خطاباً خلال حدث إقتصادي عام.