القدس، 12 سبتمبر/أيلول (إفي): قصف الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية فجر الخميس مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، ما يأتي في ضوء ارتفاع حدة التوتر جراء إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني صوب أراضيها.
وأوضح متحدث عسكري أن الجيش الإسرائيلي هاجم منتصف الليلة الماضية بنية تحتية تابعة للحركة التي تحكم القطاع، ما جاء دون إعلان مسبق عن حدوث إطلاق صوب إسرائيل.
وبشكل معتاد ترد إسرائيل بشن غارات أو قصف على إطلاق صواريخ صوب أراضيها، لكنها هذه المرة لم تفعل ذلك كرد فوري إنما بعد ارتفاع حدة التوتر بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة.
وجرى الأربعاء إطلاق عدة مقذوفات، وسقطت إحداها في منطقة مفتوحة بمنطقة أشكلون، من غزة صوب إسرائيل، ما رد عليها الجيش الإسرائيلي بعدها بدقائق قليلة باستهداف موقعين تابعين لحماس.
وتم إطلاق صواريخ من غزة الثلاثاء لكن تم اعتراضها بواسطة "القبة الحديدية" ، لكنها أدت إلى دوي صافرات الانذار ومنعت تنظيم فعالية انتخابية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقصف الجيش الإسرائيلي غزة في ليلتين متتاليتين مطلع الأسبوع الجاري (بالتحديد الجمعة والسبت) بعد هجمات أخرى بصواريخ وطائرة مسيرة من القطاع.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن الهجمات الأخيرة التي وقعت من أراضي غزة.
وحذرت إسرائيل الخميس من أنها ستواصل "العمل ضد محاولات المساس بالمدنيين الإسرائيليين" وحملت حماس مسئولية ما يقع في القطاع.
وتأتي هذه الأحداث قبيل الانتخابات المبكرة التي ستنظم في إسرائيل يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري، وبعد تعهد نتيناهو بفرض السيادة على غور الأردن بالضفة الغربية حال تم إعادة انتخابه. (إفي)