طلبيات البضائع المعمرة
أصدر الاقتصاد الأمريكي قراءة طلبات السلع المعمرة و التي تعد طريقة لقياس الإنفاق و الذي يعد مؤشر لأداء الإقتصاد الأكبر في العالم، حيث تراجعت طلبات السلع المعمرة بأسوء من التوقعات.
انخفضت طلبات البضائع المعمرة خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت تراجعاً بنسبة 5.3% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لتراجع بنسبة 1.7%.
أما عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة عدا المواصلات للشهر ذاته فقد انخفضت بنسبة 1.1% مقارنة بتراجع بنسبة 1.9% وبذلك تعد القراءة الفعلية أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.3%.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر فقد أوضح بأن العواصف التي أثرت على أمريكا كان لها وزنها في سلبية البيانات الاقتصادية في الفترة الأخيرة و بطبيعة الحال القراءة الحالية لطلبيات البضائع المعمرة.
و أشار التقرير إلى أن الشركات تستعيد ثقة انتعاش الاقتصاد مع ارتفاع في درجات الحرارة و هو ما يشجع زيادة الإنتاج، و قد أوضح أيضاَ بأن الحاجة إلى تقدم الأعمال التجارية مطلوب لتوسع نمو الاقتصاد ليزيد من المكاسب في الإنفاق الإستهلاكي و الإسكان.
طلبات الإعانة الأسبوعية
صدر عن مكتب الإحصاءات الأمريكي قراءة طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 22 شباط/فبراير، حيث انخفضت قراءة المؤشر بواقع 14 ألف طلب لتصل إلى 348 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 334 الف طلب، لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 335 ألف طلب.
أما عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 15 من نفس الشهر فقد ارتفعت ليصل عدد الطلبات المستمرة إلى 2964 الف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 2956 الف طلب لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 2985 الف طلب.
أوضح التقرير بأن الحالة الجوية التي ألمت بالبلاد قد أثرت بشمكل سلبي على قطاعي العمل و المنازل و هو ما يشير إلى أن النمو قد تراجع في أول شهرين من هذا العام، و من المتوقع أن تكون الفترة القادمة أفضل للاقتصاد الأكبر في العالم.