كتب بيتر نيرس
Investing.com - استقر سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم أمام العملات الرئيسية الست، وفق قياس مؤشر الدولار الأمريكي. ويظل الدولار الأمريكي حائرًا ما بين تزايد الإصابات بفيروس كورونا والبيانات الاقتصادية المشجعة.
سجل مؤشر الدولار الأمريكي اليوم عند الساعة 11:33 بتوقيت السعودية 97.240 أمام العملات الرئيسية.
بينما صعد زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي صوب 1.1239. وتأتي قوة اليورو على خلفية البيانات الأوروبية المشجعة، فمبيعات التجزئة الألمانية ارتفعت بنسبة 13.9% في شهر مايو، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو إلى 47.4، وجاء التغير في البطالة الالمانية عند 69 ألف أي أدنى كثيرًا من التوقعات.
وسجلت الولايات المتحدة ليوم الثلاثاء 47,000 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، في أكبر زيادة يومية لعدد الحالات منذ بداية تفشي الوباء.
يقول خبير الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي: "يتضح عجزنا عن التحكم الكامل الآن،" في شهادة له أمام لجنة من مجلس الشيوخ يوم أمس. وأضاف فاوتشي أن الحالات المتزايدة ربما تصعد صوب 100,000 يوميًا إذا لم تستطع جميع الأطراف احتواء المرض.
وجاءت تداولات أسواق العملات مقيدة بنطاقات يوم الأربعاء، لانتظار السوق بيانات شديدة الأهمية.
تعافى القطاع الصناعي الصيني، وفق مؤشر مديري المشتريات الصناعي من Caixin.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، ينتظر السوق بيانات مؤشر مديري المشتريات من معهد إدارة التوريدات، ومن المتوقع أن يستمر التعافي من انخفاض 11 سنة المسجل في أبريل الماضي. وننتظر غدًا تقرير التوظيف الأهم، ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الأمريكي زيادة 3 مليون وظيفة في شهر يونيو.
كما يصدر عن الفيدرالي اليوم محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح لشهر يونيو.
يقول محللو دانسكي بنم في مذكرة بحثية: "من المهم الاطلاع على مناقشات أعضاء لجنة الفيدرالي حول منحنى العائد، الذي ذكره رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في تعليقاته المعدة مسبقًا."
في أنباء أخرى، ريكسبنك، البنك المركزي السويدي يعلن عن معدل الفائدة الجديد في وقت لاحق من يوم الأربعاء، ومن غير المتوقع أن تطرأ أي تغييرات.
أضاف دانسكي بنك: "يبدو أن البنك المركزي السويدي هذه المرة سيقدم توقعات حقيقية لنمو التضخم والسياسة النقدية، وليس مجرد سيناريوهات مختلفة، كما جرت العادة في التقارير السابقة.
وهبط الروبل الروسي لأدنى المستويات في أكثر من شهر، بعد مزاعم جديدة نشرتها وكالات الأنباء الأمريكية حول مساعدات قدمتها لروسيا لميليشيات أفغانية لقتل جنود أمريكيين. وتبرز هذه التقارير مخاوف توسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا.