طنجة (المغرب)، 23 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تستعد شركة (جاميسا) الإسبانية لبدء تشغيل التوربينات التي شيدتها شمالي المغرب لتصبح أكبر محطة لطاقة الرياح في القارة الأفريقية كلها.
وتضم المحطة، التي تقع تحديدا جنوب شرقي مدينة طنجة حيث تهب رياح بسرعة تتراوح بين 10 و20 متر في الثانية، 165 ماكينة يتبقى 39 منها على وشك التثبيت في أكبر مشروع من نوعه تنفذه الشركة الإسبانية.
ومن المتوقع أن يتسلم المكتب الوطني المغربي للطاقة نهاية الشهر الجاري بعضا من تلك الطاحونات الحديثة التي ستعمل بقوة يقدر مجملها بـ140 ميجاوات، في حين سيصل معدل إنتاجها سنويا لـ536 جيجاوات/ساعة.
يشار إلى أن العمل في المشروع بدأ في يونيو/حزيران عام 2007 بعد أن وقعت (جاميسا) عقدا في فبراير/شباط من نفس العام بقيمة إجمالية بلغت 209 ملايين يورو وينص على بناء تلك التوربينات وتشغيلها والقيام بأعمال صيانتها.
ويقوم بتمويل البنية التحتية الخاصة بالمشروع كل من بنك (كيه.إف.دبليو) الألماني، والبنك الأوروبي للاستثمارات، والمعهد الإسباني للائتمان الرسمي، وفي حالة تشغيله كلية، سيغني عن استهلاك 30 ألف و100 طن من النفط سنويا وسيجنب أيضا انبعاث 210 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا. (إفي)