احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

لعبة الليرة التركية...هؤلاء يفضلون هبوطها!

تم النشر 29/10/2021, 11:33
محدث 29/10/2021, 12:01
© Reuters.

Investing.com - عادت الليرة إلى سلبيتها بعد صدور توقعات التضخم التركية أمس والتي رفع فيها المركزي التركي توقعاته للتضخم إلى 18.4% بدلًا عن 14.1%، وهو ما أنهى رحلة الإيجابية لليرة التركية التي بدأت مع انتهاء أزمة السفراء الأجانب في تركيا.

وبسبب الهبوط المسيطر على الليرة، يذهب البعض للرؤية أن الهبوط توجه مقصود من الإدارة التركية أو آخرين يتحكمون في زمام الأمور ولهم قدرة تأثير كبيرة، خاصة بعدما ذكرت التقارير أنه من غير المستبعد أن يجدد المركزي التركي خفض الفائدة للمرة الثالثة على التوالي.

رابحون وخاسرون

ويستفيد من هبوط زوج الدولار ليرة:

  • المستثمرون الأجانب لكون تراجع الليرة يحفزهم على الدخول في السوق التركية واقتناص الفرص الاستثمارية بأقل تكلفة.
  • السياحة التركية، لأن السياح يتحمسون لاستغلال فرصة انخفاض سعر العملة وترتفع معدلات الرحلات السياحية مجددًا لتركيا بعد ضرب السياحة في أعقاب وباء كورونا.

أما عن الخاسرين فأبرزهم:

  • الشركات التركية المستوردة من الخارج تتكبد خسائر كبيرة لأنها تدفع مبالغ أكبر مقابل استيراد السلع والخدمات
  • وهو ما يؤثر على المتضرر الثاني والحقيقي وهو المستهلك التركي، الذي تتراكم عليه كل محاولات الشركات والمؤسسات لجنيّ الأرباح وتقليل حدة الخسائرة. لأن بشكل طبيعي يؤدي انخفاض الليرة إلى ارتفاع الأسعار بالداخل ومن ثم زيادة معدلات التضخم وهو ما يحدث.

سبيل التحوّط

يواجه الأتراك ضعف الليرة المستمر بحيلة معروفة عالميًا وهي التحوّط واللجوء للسلع التي تحمي من التضخم وعلى رأسها الذهب والدولار وسندات الخزانة التركية.

ووصل جرام الذهب أمام الليرة التركية GAU/TRY إلى 553.562 ليرة منخفضة -0.47% في الـ24 ساعة الأخيرة، وبعد تحقيقها لمستوى قياسي عند 564.225 ليرة في يوم 25 أكتوبر.

وتسجل تركيا أجل 10 سنوات 20.045 بزيادة 5.06% بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 20.700 والذي تحقق إبان الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

قصة الليرة مؤخرًا..نظرة عامة على ما حدث

تعود الليرة التركية إلى سلبيتها بعد أن منحتها قضية السفراء الأجانب بعضًا من التماسك في الأيام الأخيرة، فبعد خفض أسعار الفائدة على الليرة التركية مرتين على التوالي بمجموع 3% تأثرت الليرة التركية بشدة، حتى أنها وصلت إلى مستويات قياسية سلبية وبقيت هذه الأرقام تتجدد يومًا بعد يوم، وجاءت الطامة الكبرى بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيته طرد سفراء 10 دول أجنبية، منهم دول غربية حليفة من حلف الناتو، بسبب تدخلهم في الشأن الداخلي التركي، مما أضر بالليرة بشكل قوي وذهب بها إلى مستويات الـ 9.6 ليرة / دولار وأكثر، إلا أنه في هذه المرة كانت لعبة الرئيس التركي ناجحة، وتراجعت سفارات الدول الأجنبية عن التدخل في الشأن الداخلي التركي، مما أعطى لليرة حرية في التحسن التدريجي وانخفض زوج الدولار ليرة بأكثر من 1%، إلا أنه لم يمر الكثير من الوقت حتى صدرت توقعات التضخم التركية وجاءت سلبية بقوة؛ حيث عدل البنك توقعاته الخاصة بالتضخم لنهاية العام الجاري والعامين القادمين.

وقال البنك بأنه من المتوقع أن يصل معدل التضخم السنوي إلى 18.4% بنهاية عام 2021، مقابل 14.1% في التوقعات السابقة، موضحا بأن مراجعة التوقعات جاءت مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع تكاليف الاستيراد وأسعار المواد الغذائية

الليرة الآن

يسجل زوج الدولار الليرة التركية في هذه اللحظات 9.6018 ليرة/ دولار مرتفعة 0.79%.

أحدث التعليقات

اريد اربح
لا احد مستفيد من انخفاض الليرة لأن اسعار السلع تتعدل بارتفاع الدولار وحتى العقارات ايضا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.