آمال رفع الفائدة تبقى الدولار قرب أعلى مستوياته فى أسبوعين ونصف

© Reuters. آمال رفع الفائدة تبقى الدولار قرب أعلى مستوياته فى أسبوعين ونصف

Arabictrader.com - يتداول الدولار الأمريكي اليوم، بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف مقارنة بنظرائه من العملات الرئيسية، حيث عززت بيانات الانفاق الاستهلاكي توقعات ارتفاع التضخم بما يجعل دورة التشديد النقدي ورفع الفائدة أقرب مما كان متوقعا.

عزز ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بقيمته الأساسية بنسبة 4.4%، توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في منتصف العام المقبل تقريبا، وبعد البيانات تم تسعير العقود الآجلة لسعر الفائدة على الصناديق الفيدرالية بحساب فرصة بنسبة 90 % لتشديد 25 نقطة أساس بحلول يونيو 2022، مع الأخذ في الاعتبار زيادة أخرى في الأسعار بحلول ديسمبر.

وهو الطرح الذي اتفق معه محللو بنك بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، متوقعين أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية في يوليو 2022 لاحتواء مخاطر الضغوط التضخمية المتصاعدة.

ويرى المحللون فى جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة من نطاق من صفر إلى 0.25% بعد وقت قصير من نجاحه فى تقليص برنامجه الضخم لشراء الأصول، على أن يُقدم على رفع الفائدة ثانية فى نوفمبر 2022، على أن يثبت وتيرة الزيادة فى أسعار الفائدة عند مرتين سنويا بعد ذلك لحين الوصول للمعدلات الطبيعية، وذلك فى ظل الضغوط التضخمية المرتفعة المتوقع استمرارها لفترة أطول مما كانوا يعتقدون فى وقت سابق.

ورجحوا أن تظل زيادة أسعار المستهلكين باستبعاد الطعام والطاقة، أعلى من مستويات 4%، بعد انتهاء خفض شراء الأصول، مشيرين إلى أن التضخم المرتفع يخلق مسارا يربط بسلاسة بين خفض شراء الأصول ورفع الفائدة دون مقاومة تذكر، مرجحين أن يرى المسئولون أنه فى ظل الوصول لتضخم أعلى من المستهدف وارتفاع معدلات توافر الوظائف أن معدلات البطالة فى الولايات المتحدة طوعية.

أين وصل الدولار؟

استقر مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية حول 94.166 نقطة، وهو قريب من أعلى مستوي وصل له الجمعة عند 94.302، وهو مستوى لم يشهده منذ 13 أكتوبر.

ضعف الين يزيد الدولار تألقا.

ارتفع زوج الدولار ين USD/JPY إلى 114.175 ين، بزيادة 0.13% عن نهاية الأسبوع الماضي. مقتربا من أعلى مستوى مسجل منذ 20 أكتوبر عند 114.41 ين

ساهم ضعف الين كعملة احتياط بعد استمرار التوجه نحو زيادة الحوافز نتيجة فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا،وحفاظه على أغلبية فى الانتخابات البرلمانية أمس .

قال شينيتشيرو كادوتا، كبير محللي العملات الأجنبية في باركليز (LON:BARC) في طوكيو: "إن انخفاض حالة عدم اليقين السياسي يؤدي إلى ضعف طفيف في الين هذا الصباح، لكن ذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي وقراره الأسبوع الحالي هو المحرك الأكبر لاتجاه الدولار مقابل الين".

ماذا ننتظر الأسبوع الحالي؟

تتوجه أنظار كافة المستثمرين صوت اجتماعات السياسة النقدية فى الولايات المتحدة، واستراليا وبنك انجلترا، وكذلك بيانات سوق العمل الأمريكي المقرر صدورها فى وقت لاحق هذا الأسبوع.

اطلع على المقالة الأصلية