احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: قرار حاسم للمركزي المصري اليوم..الدولار عند 19.5 فإلى أين سيصل؟

تم النشر 21/09/2022, 18:24
محدث 22/09/2022, 10:55
© Reuters.

Investing.com - بعد ساعات قليلة سيصدر المركزي المصري اليوم الخميس قرار الفائدة الخاص به، والذي يرتقبه الشارع المصري خاصة بعد صدور قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس إلى 3.25%.

يأتي قرار المركزي المصري بينما قد وصل الجنيه أمس الأربعاء إلى ادنى مستويات على الإطلاق وفقًا للأسعار الرسمي، وتتجه التوقعات أن يقرر المركزي المصري زيادة الفائدة من 100 إلى 200 نقطة أساس. بيد أن الأمر لا يخلو من المفاجآت خاصة بعد الاجتماع السابق للمركزي المصري والذي قرر خلاله تثبيت أسعار الفائدة رغم اتفاق كافة المحللين والخبراء وبنوك الاستثمار على رفع الفائدة بـ100 نقطة في أقل تقدير.

وتجاوزت معدلات التضخم مستهدفات البنك المركزي والتي تتراوح ما بين 5% إلى 9% بحلول الربع الأخير من العام الجاري وسط توقعات بزيادة جديدة لأسعار الفائدة خلال الشهر الجاري. وسجلت معدلات التضخم في المدن المصرية خلال شهر أغسطس الماضي أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2018، لتصل إلى 14.6%، مع توقعات بأن تتجاوز معدل 15% بنهاية عام 2022.

قرار الفائدة

يعقد البنك المركزي المصري، اجتماع لجنة السياسات النقدية لحسم أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض اليوم الخميس 22 سبتبمر، وذلك حسب جدول اجتماع لجنة السياسات النقدية لعام 2022.

وكان المركزي المصري خالف توقعات الخبراء والمحللين في اجتماع أغسطس الماضي والتي كانت تشير إلى رفع المركزي المصري معدلات الفائدة الرئيسية بـ 1 %.

وقرر البنك المركزي آنذاك تثبيت سعر الفائدة مرتين على التوالي في شهر يونيو وأغسطس بعد ما رفعها بمجموع 3% لأول مرة من 5 سنوات منها 1% في 21 مارس الماضي في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، و2% في مايو الماضي.

لماذا سترتفع الفائدة؟

توقع أغلب المحللون رفع البنك المركزي للفائدة بنسبة تتراواح ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية القادم بسبب زيادة معدل التضخم العام والأساسي، وارتفاع سعر الدولار الذي تقيم عليه البضائع في الجمارك.

ويرى هذا الفريق إن رفع البنك المركزي سيكون أمر ضروريا لخلق عائد حقيقي بالموجب على مدخرات العملاء في البنوك بعد زيادة التضخم المتمثل في ارتفاع الأسعار.

أولًا- العائد السلبي

يقول مصرفيون إن العائد الحقيقي على مدخرات العملاء حاليًا في البنوك بالسالب فهو أقل من معدل التضخم مما يجعل قيمة الأموال منخفضة. ومعدل العائد الحقيقي هو معدل الفائدة الاسمي الذي يحصل عليه المدخر أو المستثمر مطروحا منه معدل التضخم وهو في الوقت الراهن بالسالب لتجاوز معدلات التضخم لمستويات الفائدة الحالية.

ووفقًا لخبراء السوق من الضروري أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة للحفاظ على استمرار جذب العملاء بدلًا من ذهابهم لكيانات وأشخاص لا ثقة مالية لهم مثل قضية "المستريح الشهيرة" ويالتالي يقعون ضحايا للنصب تحت تأثير وهمي بحصولهم على عائد مرتفع.

ثانيًا- كبح التضخم

توقع الخبير الاقتصادي هانى جنينة، رفع سعر الفائدة فى اجتماع السياسة النقدية الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن نسبة الرفع من المرجح أن تصل إلى %2.

وأضاف أن سبب الارتفاع يكمن فى زيادة وتيرة التضخم الأساسى فى الفترة الأخيرة، متوقعًا زيادة تسارعه ليصل بنهاية العام إلى حوالى %20،،كما أنه من المتوقع أن يقوم الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة بقوة.

ثالثًاـ قرض الصندوق

وقال خبراء أن أهم سبب لرفع سعر الفائدة، سيكون من أجل التوافق مع متطلبات صندوق النقد الدولى من أجل حصول مصر على القرض الذى تسعى للحصول عليه ؛ لذا سيكون هناك تخفيص جديد لأسعار الصرف، وبالتالى زيادة سعر الفائدة.

ووفقًا لهؤلاء سيعمق هذا من الضغط على العملة المحلية وزيادة الفارق بين الدولار والجنيه المصرى، وبالتالى سيكون من الضرورى سد هذا الفرق بين العملتين؛ لجذب الأموال الساخنة، التى خرجت من القطاع المصرفى فى الفترة الأخيرة، مرة أخرى.

رابعًا- مواجهة الدولرة

قالت المجموعة المالية هيرميس (EGX:HRHO) أن رفع سعر الفائدة يعود، فى المقام الأول، إلى تحجيم ظاهرة الدولرة التى عادت للظهور، بعد انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار.

وأكد أن ذلك يتسق مع اتجاه البنك المركزى بتخفيض سعر صرف الجنيه تدريجيًا، بحيث يقترب مع السعر الحقيقى العادل، وهو ما ستحدده التطورات فى الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولى والاستجابة لمتطلباته، بخصوص مرونة سعر الصرف .

يرتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قمة 52 أسبوع، بعد إصدار الفيدرالي قراره برفع أسعار الفائدة، ليتداول عند مستويات الـ 111 مقابل عملات أجنبية يأتي على رأسها اليورو

لماذا التثبيت؟

وقالت رضوى السويفي؛ رئيس البحوث لشركة الأهلى فاروس، إنه نظرًا للظروف الحالية غير الاعتيادية التى يمر بها البلد والضغط على عجز الموازنة فمن المتوقع أن يقرر البنك المركزى المصرى مخالفة المسار المألوف، وعدم الذهاب إلى خيار رفع سعر الفائدة.

وقالت بحوث فاروس أن التضخم سيمر بارتفاعات محددة سواء تم رفع سعر الفائدة أم لا؛ نظرًا لارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، والنقص فى بعض السلع، ومن ثم فهناك احتمالية للتفكير خارج الصندوق، وعدم رفع سعر الفائدة كنوع من أنواع الدعم لعجلة الإنتاج والموازنة العامة للدولة.

وأضافت أن رفع سعر الفائدة لن ينطوى على أى مكاسب باستثناء احتمالية جذب الأموال الساخنة، ولكن مصر قررت عدم السير فى هذا المسار أو التركيز على جلب هذه الأموال.

وقالت فاروس أن المسار التقليدى يشير إلى رفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس خاصة إذا تم اتخاذ خطوات سريعة فيما يتعلق بمرونة سعر الصرف ما قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى الخميس المقبل.

1.5% وشهادات جديدة

ونقلت وسائل إعلام محلية الثلاثاء الماضي عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن البنك المركزي المصري بصدد اتخاذ قرار برفع أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض للمرة الثالثة خلال 2022.

وفقًا للأنباء من المتوقع أن يأتي قرار المركزي المصري في محاولة منه للسيطرة على معدلات التضخم خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية نهاية الاسبوع، وقال المصدر إن البنك المركزي سيرفع سعر العائد على الإيداع والاقتراض نحو 150 نقطة أساس في الاجتماع القادم لتصل إلى 12.75% و13.75%.

وأشار المصدر أنه بالتزامن مع زيادة أسعار الفائدة قيد يعيد البنك المركزي طرح شهادات استثمار 18% مره اخري عن طريق بنكي الاهلي ومصر؛ لتعويض أصحاب الودائع بالجنيه المصري عن هبوط الذي حدث في قيمته أمام الدولار.

واضاف المصدر أن تلك الإجراءات التي من المتوقع أن يتخذها المركزي في اجتماع الخميس المقبل، سيكون لها صدى قوي على الاقتصاد المصري، وسترفع من قيمة تنازلات العملاء عن حيازتهم من النقد الأجنبية، ويقلل عمليات الدولرة.

خلاصة التوقعات

وتوقع محمد لطفي العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، محمود جاد محلل مالي بشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية برفع أسعار الفائدة في حدود 150 نقطة أساس.

توقعت إدارة البحوث في شركة زيلا كابيتال، اتجاه البنك المركزي المصري، لتثبيت سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس، توقع الخبير الاقتصادي هانى جنينة، رفع سعر الفائدة فى اجتماع السياسة النقدية الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن نسبة الرفع من المرجح أن تصل إلى %2.

وقالت رضوى السويفي؛ رئيس البحوث لشركة الأهلى فاروس، إنه نظرًا للظروف الحالية غير الاعتيادية التى يمر بها البلد والضغط على عجز الموازنة فمن المتوقع أن يقرر البنك المركزى المصرى مخالفة المسار المألوف، وعدم الذهاب إلى خيار رفع سعر الفائدة.

وفي المقابل توقّع محمد أبو باشا؛ كبير المحللين الاقتصاديين، نائب رئيس قطاع البحوث فى المجموعة المالية هيرميس، رفع سعر الفائدة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل، بواقع 100 نقطة أساس.

وتوقّع عمرو الألفي؛ رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، رفع أسعار الفائدة بنسبة %1 نتيجة تسارع التضخم، مشيرًا إلى تركيز البنك المركزى على التوقعات، بالإضافة إلى أن ارتفاع سعر الدولار يعد واحدًا من الضغوط التضخمية.

محطة الـ 20

وتتجه توقعات بنوك الاستثمار العالمية والمحلية إلى تراجع الجنيه في الأأسابيع المقبلة بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 23% في ظل المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.

ووفقًا لتوقعات بلومبرج إيكونوميكس التي ترى أن الجنيه قد ينخفض 23% ما يعادل 4.5 جنيه وفقًا لسعر الصرف الحالي تكون قيمة الجنيه مقابل الدولار 24 جنيه للدولار.

بينما ترى بنوك جولدمان ساكس (NYSE:GS) ودويتشه بنك (ETR:DBKGn) وسيتي جروب أن الجنيه يحتاج للانخفاض بنسبة في حدود 10 إلى 15% أي ما يعادل 1.6 جنيه تقريبا ليرتفع سعر الصرف إلى 21 جنيه مقابل الدولار.

وقالت زيلا كابيتال أنه بالنظر لسعر الدولار قياسًا بمؤشر الدولار وهو المؤشر الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة بها 6 عملات أخرى قد ينخفض سعر الجنيه أمام الدولار عند 21 إلى 22 جنيه للدولار.

وبناءا على حساب متوسط سعر الصرف المتوقع من جانب بنوك الاستثمار قد ينخفض الجنيه المصري مقابل الدولار إلى مستويات 22.3 جنيه للدولار.

ويتوقع متداولو المشتقات وففًا لبلومبرج أيضًا مزيدًا من الانخفاضات، حتى بعد أن سجلت العملة المصرية 11 أسبوعًا من الخسائر في السوق الخارجية، وهي أسوأ سلسلة متتالية لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

في سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، كان العقد لمدة ثلاثة أشهر حوالي 21 لكل دولار أضعف بنسبة 9٪ من السعر الفوري في الخارج، بينما اقترب من مستويات الـ24 في العقود الآجلة تسليم عام.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.