كاتمندو، 12 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أصيب العديد من الأشخاص اليوم في العاصمة النيبالية كاتمندو في مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من الماويين الذين تجمعوا خارج مقر أمانة الحكومة المركزية احتجاجا على القرار الرئاسي بإعادة قائد الجيش إلى موقعه.
وقال المتحدث بإسم وزارة الداخلية النيبالية جايا موكوندا كانال لـ(إفي) "قامت الشرطة بشن عدة هجمات على المتظاهرين وأطلقت عليهم 4 قنابل مسيلة للدموع"، مضيفا أن هناك 4 مصابين من المتظاهرين واثنين من الشرطة.
وأوضح كانال أن السلطات كانت قد أمرت بنشر 10 آلاف رجل شرطة في المناطق المحيطة بمقر الحكومة (سينجا دوربار) وفرضت طوقا أمنيا بمحيط 200 متر حول المكان.
وقال أن بعض المتظاهرين حاولوا اختراق الحاجز الأمني مما دفع الشرطة للرد بالقنابل المسيلة للدموع.
وبدأت المظاهرات في الثامنة صباحا بتوقيت نيبال (02:15 بتوقيت جرينتش) وتنتهي الخامسة مساء وهو موعد خروج الموظفين الحكوميين.
وأضاف المتحدث أن 60% فقط من العاملين بالمقر الحكومي تمكنوا من مباشرة أعمالهم بسبب تواجد المتظاهرين الماويين حول المكان.
يشار إلى أن الحكومة النيبالية برئاسة مادهاف كومار قررت في 18 يونيو/حزيران الماضي دعم رئيس البلاد رام باران ياداف، الذي ألغى قرار إقالة كاتاوال من منصبه.
وتسبب هذا الأمر في خروج الماويين، الذين يشكلون الغالبية في مجلس النواب، من التشكيل الحكومي، بينما تمكنت أفراد الحكومة الحالية من "اللينينيين" من الحصول على الأصوات البرلمانية الكافية لتشكيل حكومة جديدة. (إفي)