من ماثيو سميث
دبي (رويترز) - هبط سهم موبايلي السعودية للاتصالات بالحد الأقصى عشرة في المئة يوم الثلاثاء بعدما سجلت الشركة هبوطا مفاجئا في الأرباح وهو ما سبب أضرارا لسوق الأسهم بأكملها في المملكة.
وتراجع سهم موبايلي ثاني أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في السعودية إلى 72 ريالا عند الفتح واستمر عند هذا المستوى لبقية الجلسة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في 21 شهرا.
وعند الإغلاق تم تداول نحو 310 آلاف سهم لموبايلي ولم تنفذ طلبات بيع لحوالي 27.6 مليون سهم وهو ما يشير إلى أن السهم ربما يشهد مزيدا من الانخفاض يوم الأربعاء.
وقال محمد عمران الخبير الاقتصادي "إنه أمر محبط تماما لشركة كبيرة ومحترفة مثل موبايلي. نعتقد أن السهم سيواصل الهبوط حتى يصل إلى نحو 60 ريالا."
وأضاف أن مثل هذا السعر سيكون عادلا بعدما أعلنت موبايلي يوم الإثنين عن خفض أرباحها لعام 2013 والنصف الأول من عام 2014 بإجمالي 1.43 مليار ريال (381.2 مليون دولار) نظرا لأخطاء محاسبية. وكشفت الشركة أيضا عن هبوط أرباحها للربع الثالث من العام 71 في المئة.
وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية في أعقاب ذلك أنها أطلقت تحقيقا بشأن موبايلي المملوكة بنسبة 28 في المئة لاتصالات الإماراتية لتقرر ما إذا كانت الشركة انتهكت قواعد البورصة أم لا وذلك قبل أشهر قليلة من فتح سوق الأسهم في المملكة أمام الملكية الأجنبية المباشرة.
وقال عمران "إنه أمر إيجابي أن يحدث ذلك الآن..لدى المملكة نظام جيد جدا للإفصاح والمعايير المحاسبية ولا أعتقد أن شركة واحدة تستطيع إفساد السوق بأكملها."
لكن السوق السعودية تراجعت مع هبوط مؤشرها الرئيسي 3.5 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين حيث أذكى الجدل حول موبايلي مخاوف بين بعض المستثمرين من قيام هيئة السوق المالية بالتحقيق في البيانات المالية لشركات أخرى قبل فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب.
وبجانب مسألة موبايلي هبط خام القياس العالمي مزيج برنت لأدنى مستوياته فيما يزيد عن أربع سنوات مقتربا من 82 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء بعدما خفضت السعودية أسعار مبيعات نفطها إلى الولايات المتحدة.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة خليجية مدرجة وأحد أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم 5.5 في المئة.
وترتبط أسعار منتجات البتروكيماويات بشكل وثيق بالنفط بينما يحصل المنتجون في السعودية على إمدادات طاقة بأسعار رخيصة لذا فإن ارتفاع أسعار النفط يمنحهم ميزة تنافسية وهوامش أرباح أعلى.
واستقرت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الخليج أو شهدت انخفاضات طفيفة لكن أسهم شركات الاتصالات سجلت أداء ضعيفا عبر المنطقة.
وتراجع سهم فودافون قطر 2.7 في المئة بعدما سجلت الشركة خسائر فصلية قدرها 53.5 مليون ريال (14.7 مليون دولار) وجاء ذلك أسوأ من توقعات إثنين من المحللين في استطلاع لرويترز عند خسارة قدرها 21.6 و30.6 مليون ريال على الترتيب.
وهبط سهم زين أكبر شركة اتصالات في الكويت من حيث عدد المشتركين 1.6 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 13 في المئة في أرباحها للربع الثالث إلى 46 مليون دينار (158 مليون دولار) وبلغ متوسط توقعات المحللين للأرباح 60.1 مليون دينار. واستشهدت زين بخسائر في أسعار صرف العملات والأضرار التي لحقت بعملياتها في العراق جراء الحرب الأهلية هناك.
لكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصري
من ماثيو سميث
دبي (رويترز) - هبط سهم موبايلي السعودية للاتصالات بالحد الأقصى عشرة في المئة يوم الثلاثاء بعدما سجلت الشركة هبوطا مفاجئا في الأرباح وهو ما سبب أضرارا لسوق الأسهم بأكملها في المملكة.
وتراجع سهم موبايلي ثاني أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في السعودية إلى 72 ريالا عند الفتح واستمر عند هذا المستوى لبقية الجلسة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في 21 شهرا.
وعند الإغلاق تم تداول نحو 310 آلاف سهم لموبايلي ولم تنفذ طلبات بيع لحوالي 27.6 مليون سهم وهو ما يشير إلى أن السهم ربما يشهد مزيدا من الانخفاض يوم الأربعاء.
وقال محمد عمران الخبير الاقتصادي "إنه أمر محبط تماما لشركة كبيرة ومحترفة مثل موبايلي. نعتقد أن السهم سيواصل الهبوط حتى يصل إلى نحو 60 ريالا."
وأضاف أن مثل هذا السعر سيكون عادلا بعدما أعلنت موبايلي يوم الإثنين عن خفض أرباحها لعام 2013 والنصف الأول من عام 2014 بإجمالي 1.43 مليار ريال (381.2 مليون دولار) نظرا لأخطاء محاسبية. وكشفت الشركة أيضا عن هبوط أرباحها للربع الثالث من العام 71 في المئة.
وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية في أعقاب ذلك أنها أطلقت تحقيقا بشأن موبايلي المملوكة بنسبة 28 في المئة لاتصالات الإماراتية لتقرر ما إذا كانت الشركة انتهكت قواعد البورصة أم لا وذلك قبل أشهر قليلة من فتح سوق الأسهم في المملكة أمام الملكية الأجنبية المباشرة.
وقال عمران "إنه أمر إيجابي أن يحدث ذلك الآن..لدى المملكة نظام جيد جدا للإفصاح والمعايير المحاسبية ولا أعتقد أن شركة واحدة تستطيع إفساد السوق بأكملها."
لكن السوق السعودية تراجعت مع هبوط مؤشرها الرئيسي 3.5 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين حيث أذكى الجدل حول موبايلي مخاوف بين بعض المستثمرين من قيام هيئة السوق المالية بالتحقيق في البيانات المالية لشركات أخرى قبل فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب.
وبجانب مسألة موبايلي هبط خام القياس العالمي مزيج برنت لأدنى مستوياته فيما يزيد عن أربع سنوات مقتربا من 82 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء بعدما خفضت السعودية أسعار مبيعات نفطها إلى الولايات المتحدة.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة خليجية مدرجة وأحد أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم 5.5 في المئة.
وترتبط أسعار منتجات البتروكيماويات بشكل وثيق بالنفط بينما يحصل المنتجون في السعودية على إمدادات طاقة بأسعار رخيصة لذا فإن ارتفاع أسعار النفط يمنحهم ميزة تنافسية وهوامش أرباح أعلى.
واستقرت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الخليج أو شهدت انخفاضات طفيفة لكن أسهم شركات الاتصالات سجلت أداء ضعيفا عبر المنطقة.
وتراجع سهم فودافون قطر 2.7 في المئة بعدما سجلت الشركة خسائر فصلية قدرها 53.5 مليون ريال (14.7 مليون دولار) وجاء ذلك أسوأ من توقعات إثنين من المحللين في استطلاع لرويترز عند خسارة قدرها 21.6 و30.6 مليون ريال على الترتيب.
وهبط سهم زين أكبر شركة اتصالات في الكويت من حيث عدد المشتركين 1.6 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 13 في المئة في أرباحها للربع الثالث إلى 46 مليون دينار (158 مليون دولار) وبلغ متوسط توقعات المحللين للأرباح 60.1 مليون دينار. واستشهدت زين بخسائر في أسعار صرف العملات والأضرار التي لحقت بعملياتها في العراق جراء الحرب الأهلية هناك.
لكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع واحدا في المئة إلى 9531 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له في أربعة أسابيع. وزاد المؤشر 12 في المئة من أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر الذي سجله في 19 من أكتوبر تشرين الأول.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية في القاهرة "تشكلت قاعدة عند 8500 نقطة مع تلقي السوق دعما من المؤسسات الأجنبية التي اشترت أسهما أكثر مما باعت في الأسبوع السابق."
وكان سهم أوراسكوم تليكوم للإعلام والتكنولوجيا من بين الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعوده 2.4 في المئة وشكل نحو نصف إجمالي الأسهم المتداولة في السوق. وارتفع السهم 18 في المئة منذ أن تولى رئيس مجلس الإدارة رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس منصب الرئيس التنفيذي للشركة في 23 من أكتوبر تشرين الأول.
وبعد إغلاق جلسة التداول قال شقيقه ناصف ساويرس إن شركته أوراسكوم للإنشاء والصناعة ستضخ استثمارات "هائلة" في مصر بعد حل نزاع ضريبي.
وأغلقت بورصة البحرين في عطلة عامة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 3.5 في المئة إلى 9785 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 9531 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 4549 نقطة.
أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4950 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 13799 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 7293 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7006 نقاط.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)