الجزائر، 25 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قام اليوم كل من وزير الطاقة والبترول الفنزويلي رافائيل راميريث ونظيره الجزائري شكيب خليل بافتتاح ميدان باسم محرر أمريكا اللاتينية القائد الجنرال سيمون بوليفار في أحد الأحياء التاريخية بوسط العاصمة الجزائرية، حيث تم إقامة تمثال نصفي له.
وبدءا من اليوم، سيزين تمثال بوليفار، والذي تم تصميمه وإحضاره خصيصا من فنزويلا، ذلك الميدان بحي باب العويد التاريخي في المدينة التي تقع بالقرب من البحر والتي كانت علامة فارقة في تاريخ المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.
وشارك في الحدث عدد من الدبلوماسيين والمسئولين الفنزويليين، ومنهم راميريث الذي أزاح الستار عن تمثال سيمون بوليفار والذي كتب على قاعدته "سيمون بوليفار محرر فنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما ومؤسس بوليفيا".
وأدلى راميريث بتصريحات للصحفيين عبر فيها عن شكره للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والوزير شكيب خليل وعمدة مدينة الجزائر على إتاحة الفرصة للكشف عن التمثال وإطلاق اسم سيمون بوليفار على الميدان.
وكان راميريث قد وصل أمس إلى الجزائر للمشاركة في اللجنة الثنائية المشتركة بين فنزويلا والجزائر التي تستهدف إبرام عدة عقود للتعاون بين البلدين في الاقتصاد والطاقة.
ولد سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كاراكاس في 24 يوليو/تموز 1783 ، واشترك في الحركات الوطنية للإطاحة بالاحتلال الإسباني منذ 1810 ، وواصل بوليفار ثورته وقاد حملة للقضاء على الاستعمار الإسباني في دول أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما.(إفي)