الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

حصري - مصادر عربية في أوبك تتوقع ارتفاع النفط فوق 70 دولارا بنهاية 2015

تم النشر 23/12/2014, 14:05
© Reuters. مصادر عربية في أوبك تتوقع ارتفاع النفط فوق 70 دولارا بحلول نهاية 2015

من رانيا الجمل

أبوظبي (رويترز) - قال مندوبون لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولارا للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام القادم مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.

ويمثل ذلك أول مؤشر على النطاق الذي تتوقع المنظمة أن تستقر عنده أسعار الخام في الأمد المتوسط.

وقال المندوبون وبعضهم من المنتجين الخليجيين الرئيسيين في أوبك إن الاسعار قد لا تعود إلى مستوى 100 دولار قريبا بل إن البعض قد لا يرحب بذلك.

وذكرت مصادر أن السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي اعتبره الكثير من كبار المنتجين سعرا "عادلا" في السابق يشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة.

لكن المندوبين يعتقدون أنه ما إن تتباطأ وتيرة النمو المفرط لمنتجين من أصحاب التكلفة المرتفعة مثل النفط الصخري في الولايات المتحدة ويتحسن الطلب بفعل انخفاض الأسعار فقد تبدأ أسعار النفط في العثور على مستوى توازن جديد بنهاية العام المقبل حتى إذا لم تخفض أوبك الانتاج - وهو أمر استبعد مرارا.

وقال مصدر نفطي خليجي لرويترز "الاعتقاد العام هو أن الأسعار لن تنهار وقد تصل إلى 60 دولارا أو تنزل عنه قليلا لبضعة أشهر ثم تعود إلى مستوى مقبول عند 80 دولارا للبرميل لكن ذلك قد يحدث بعد ثمانية أشهر إلى عام."

وقال مصدر خليجي آخر "ينبغي أن ننتظر ونرى. لا نتوقع الوصول إلى 100 دولار العام المقبل ما لم يحدث تعطل مفاجيء للإمدادات. لكن فيما يتعلق بمتوسط سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا للعام المقبل .. نعم."

وعلى مدى الأشهر الماضية أوضح مسؤولون سعوديون أن المملكة نحت جانبا مقولتها التي كررتها كثيرا - بأن سعر 100 دولار للبرميل سعر عادل - على الأقل في المستقبل المنظور.

وفي مطلع الأسبوع سئل وزير البترول السعودي علي النعيمي عما إذا كان سعر النفط سيعود من جديد لخانة المئات فأجاب بأن هذا قد لا يحدث.

وتقول السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وحلفاؤها المقربون في الخليج من أعضاء أوبك إن الوقت قد حان ليتحمل منتجون آخرون سواء روسيا أو منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة عبء خفض الإنتاج وإنه لم يعد بوسع أوبك خفض انتاجها وفقد حصتها في السوق لتجنبهم هبوط الأسعار.

ونقلت نشرة ميدل ايست إيكونوميك سيرفي (ميس) عن النعيمي قوله "ليس من مصلحة منتجي المنظمة خفض انتاجهم أيا كان السعر."

وبدون دفاع أوبك عن الأسعار دخل سعر النفط عملية سقوط حر لكن معظم أعضاء أوبك يتمسكون بموقفهم.

وقال مصدر نفطي عربي آخر لرويترز على هامش مؤتمر منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) في أبوظبي إن التدخل في السوق في الوقت الحالي سيشجع منافسين جددا على مواصلة الانتاج ويقلص حصة أوبك في السوق دون أي ضمان لتعافي الأسعار لفترة طويلة.

وقال المصدر "في كل مرة تنخفض فيها الأسعار سيطلب منا خفض الانتاج."

وأكد المصدر الخليجي الثاني أن المنظمة لن تخفض الانتاج منفردة. وقال المصدر إن المنتيجن من خارج أوبك مثل روسيا والمكسيك وقازاخستان "وأي دولة يتجاوز انتاجها مليون برميل يوميا" ينبغي أن تخفض الانتاج أو تجمده على الأقل إذا أرادت أن تستقر السوق وتتحسن الأسعار.

وليس ثمة تلميح إلى أن أوبك تستهدف سعرا معينا أو تود أن تفعل ذلك. ولم تحدد المنظمة سعرا مستهدفا رسميا منذ نحو عشرة أعوام وتقول السعودية دائما إنها تسعى لاستقرار الأسعار ولا تهدف للوصول لمستوى معين.

لكنها تقدم معيارا مريحا في وقت يكافح فيه التجار لمعرفة متى وأين سوف تستقر السوق.

© Reuters. مصادر عربية في أوبك تتوقع ارتفاع النفط فوق 70 دولارا بحلول نهاية 2015

وحين سئل النعيمي عن المؤشرات التي تحدد من خلالها أوبك ما إذا كانت السوق مستقرة بغض النظر عن السعر أجاب بأن ظهور مثل هذه المؤشرات يحتاج وقتا قد يصل لعام أو اثنين أو ثلاثة لكنه أضاف أن من المؤكد أن يهيمن المنتجون الأعلى كفاءة على السوق في المستقبل.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.