الدولار يصل لهذا المستوى في مصر.. وملياردير شهير يحدد السعر العادل للجنيه

تم النشر 10/12/2024, 16:11
© Reuters.
USD/EGP
-
COMI
-

Investing.com - تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري بنهاية تعاملات، اليوم الثلاثاء، حيث يأتي ذلك بعد سلسلة ارتفاعات قياسية قفزت بالعملة الأمريكية بالقرب من مستوى 51 جنيهًا بالتعاملات الرسمية في البنوك المصرية.

وفي غضون ذلك، أجمع محللون وخبراء اقتصاديون على أن الارتفاع الأخير في سعر الدولار أمام الجنيه المصري يُعد مؤقتًا، ناتجًا عن زيادة الطلب من جهات مختلفة، متوقعين أن يتراوح سعر البيع بين 52 و55 جنيهًا في الأسابيع المقبلة كحد أقصى.

استمتع بقوة أدوات تحليل الأسهم مع InvestingPro الآن باللغة العربية على هاتفك! استغل العرض الخاص والخصم المميز لتحديد القيمة العادلة وتحليل تقارير الأرباح وفرص الشراء والبيع بكل سهولة على iOS وأندرويد. اضغط هنا لتستغل الخصومات المتاحة لفترة محدودة جدًا والتي تصل إلى 55%!

ارتفاع مؤقت للدولار

أوضحت منى بدير، محللة الاقتصاد الكلي، أن هذا الارتفاع مؤقت وقد يدفع سعر الدولار إلى 52 جنيهًا أو أكثر قليلًا حتى نهاية العام. وأشارت إلى وجود عوامل تضغط على سعر صرف الجنيه، أبرزها خروج بعض الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين الحكومي مع نهاية العام، حيث يقوم المستثمرون الأجانب بإغلاق مراكزهم المالية، ما يرفع الطلب على العملة الأجنبية.

وأضافت بدير أن توقعات التضخم الحالية تُسهم أيضًا في تعزيز الضغوط على سعر الصرف منذ بداية شهر نوفمبر، مما يزيد من الطلب على الدولار.

من جهتها، أشارت زينب هاشم، الخبيرة المصرفية في شؤون الخزانة وإدارة الأموال، إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خصوصًا الأحداث الأخيرة في سوريا، كان له دور بارز في دعم ارتفاع أسعار الدولار. ولفتت إلى أن هذه التوترات تُربك المستثمرين في الأسواق الناشئة، ما يدفعهم لإعادة توجيه استثماراتهم، الأمر الذي ينعكس على تسعير العملة.

واتفقت هاشم مع منى بدير في أن التوترات الجيوسياسية وتوقعات التضخم تُشكّلان عوامل رئيسية تضغط على الجنيه وتدعم الزيادة في سعر الدولار. وأكدت أن هذه العوامل تخلق حالة من عدم الاستقرار المؤقت، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على العملة الأميركية.

وتوقعت منى بدير تراجع الضغوط على العملة الأميركية مع بداية العام المقبل، بسبب دخول بعض التدفقات المرتقبة، سواء من الطروحات أو تدفق بعض الاستثمارات العربية.

السعر العادل للجنيه

صرح رجل الأعمال والملياردير المصري، نجيب ساويرس، أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من 49.5 إلى 50.5 لا يمثل مصدرًا للقلق، مؤكداً أن القلق الحقيقي يبدأ عندما يصل السعر إلى 60 أو 70 جنيهًا.

وشدد ساويرس على ضرورة تسريع خصخصة الأصول الحكومية، والاستفادة من تجربة مشروع رأس الحكمة كنموذج يُحتذى به. كما دعا إلى تحويل ودائع دول الخليج لدى البنك المركزي إلى استثمارات حقيقية داخل مصر لدعم الاقتصاد.

وأشار ساويرس إلى أهمية تعزيز السياحة كوسيلة لزيادة تدفقات العملة الأجنبية، لافتاً إلى حاجة مصر إلى إنشاء فنادق جديدة وتحسين تسهيلات دخول وخروج السياح في المطارات. كما أكد على ضرورة خصخصة المطارات بشكل سريع لتعزيز كفاءتها.

أما فيما يخص تعويم العملة، فقد أشار ساويرس إلى أن المشكلة تكمن في الانخفاض غير الطبيعي للجنيه، والذي يؤثر على المصنعين والمستوردين بسبب نقص النقد الأجنبي في البنوك. وأكد على أهمية تحرير السوق وترك تحديد سعر الجنيه والدولار لقوى العرض والطلب. وأضاف: "هناك خطأ أساسي في إدارة ملف التعويم؛ حيث الخوف من تحديد السعر يدفع الناس نحو السوق السوداء".

وحول تقييمه للقيمة العادلة للجنيه، صرح ساويرس أن السعر الحالي بين 50 و60 جنيهًا مقابل الدولار يعكس قيمته الطبيعية.

الدولار اليوم أمام الجنيه المصري

سجل أعلى سعر رسمي للدولار اليوم في مصر لدى مصرف أبو ظبي الإسلامي، حيث وصل إلى مستوى 50.50 جنيه للشراء و50.59 جنيه للبيع.

وفي بنوك أخرى مثل البنك الأهلي المصري، أكبر بنك حكومي في مصر، وصل سعر الدولار إلى 50.40 جنيهًا للشراء، وسعر البيع عند 50.50 جنيهًا.

أما أكبر بنك قطاع خاص في مصر، البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) "CIB"، فقد سجل سعر الدولار 50.40 جنيهًا للشراء، وسعر البيع عند 50.50 جنيهًا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.