شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاع اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الإغلاقات السلبية، يأتي هذا على الرغم من البيانات السلبية التي صدرت عن القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية وقبل اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي.
مؤشر دوا جونز الصناعي ارتفع بنسبة 1.12% ليضيف 198.66 نقطة ويصل إلى المستوى 17947.97 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.15% ليضيف 23.71 نقطة عند المستوى 2077.11 نقطة.
مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا ارتفع بنسبة 1.05% ليضيف 51.25 نقطة عند المستوى 4923.01 نقطة.
مؤشر امباير الصناعي خلال شهر مارس/آذار تراجع إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إلى جانب انخفاض الإنتاج الصناعي خلال شهر فبراير/شباط للشهر الثالث على التوالي، لتصبح بهذا بيانات القطاع الصناعي في الولايات المتحدة محبطة بشكل كبير.
الأسباب الرئيسية وراء تباطؤ القطاع الصناعي هو انخفاض الطلب العالمي بشكل عام إلى جانب ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي الأمر الذي يتسبب في تراجع الميزة التنافسية للصادرات الأمريكية ليتسبب هذا في ضعف الطلب على المصانع والشركات، ناهيك عن ضعف الاستثمارات في قطاع النفط والطاقة.
الأسهم الأمريكية تجاهلت هذه البيانات السلبية لتسيطر التوقعات باحتمال تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفدرالي على الأسواق، من جهة أخرى استغل المستثمرين انخفاض مؤشرات الأسهم خلال الفترة الماضية للعودة إلى الشراء مستغلين تراجع أسعار الأسهم.
الدولار الأمريكي شهد تراجع اليوم بعد أن سجل مستوى قياسي جديد خلال الجمعة الماضية هو الأعلى منذ 12 عام أمام اليورو والعملات الرئيسية الأخرى، تبقى التوقعات قائمة بمزيد من الارتفاع للعملة الفدرالية بسبب تباين السياسة النقدية بين البنك الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم.