FXNEWSTODAY - تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ،تحت ضغط سلبي بعد تباطؤ غير متوقع لقطاع الخدمات في ألمانيا ،جدد المخاوف حول ضعف أكبر اقتصاد في أوروبا.
البنك المركزي الأوروبي يتجه لتثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير عندما يجتمع الشهر المقبل ،ومن أجل إعادة تقييم تسعير الاحتمالات القائمة حول مسار أسعار الفائدة الأوروبية ،تتابع الأسواق عن كثب صدور المزيد من البيانات الاقتصادية في أوروبا.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم: تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.1% إلى ( 1.0793$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0800$) ، وسجل أعلى مستوى عند (1.0809$).
أنهي اليورو تعاملات الاثنين منخفضًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ،في رابع خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.0781 دولارًا.
الاقتصاد الألماني
أظهرت البيانات الصادرة أمس الاثنين ،تباطؤ غير متوقع في الأنشطة الخدمية والتجارية في ألمانيا ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال ضعف الأنشطة في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
سجل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 50.2 نقطة في مارس ، وهو أقل من التوقعات بقراءة 52.3 نقطة ،وسجل القطاع الخدمات الألماني نمو بمستوي 51.1 نقطة في فبراير.
تُعدّ هذه النتيجة مُخيبة للآمال بعض الشيء في ضوء حالة التفاؤل التي سادت مؤخرًا بشأن اليورو،وتُذكّر بأن فوائد التحفيز المالي الألماني ستتجلى على المدى الطويل.
ومن أجل إعادة تقييم حالة الاقتصاد الألماني ،يتابع المستثمرون عن كثب ،صدور بيانات هامة في برلين في وقت لاحق اليوم ،عن الثقة في مناخ الأعمال في ألمانيا خلال مارس الجاري.الفائدة الأوروبيةأفادت وكالة "رويترز" أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي يرون احتمالية متزايدة لتوقف مؤقت في دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم القادم، قبل جولة أخرى من التخفيضات.
تسعير سوق المال لاحتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى أبريل مستقر حاليًا حول 40%.
توقعات حول أداء اليورو
كتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة للعملاء: مع اكتمال إقرار مشروع قانون التحفيز الألماني، نتوقع أن يتخلى اليورو عن المزيد من مكاسبه الأخيرة، حيث يتضح أن زيادة الإنفاق بشكل كبير ستستغرق وقتًا طويلاً.
وأضاف المحللون :لكن المشكلة الكبرى تكمن في إعلان الرئيس ترامب الأسبوع المقبل عن نظام تعريفات جمركية جديد ،والتي قد تشمل العديد من المنتجات الأوروبية.