واشنطن، 30 ديسمبر/كانون أول (إفي): ذكرت تقارير صحفية أن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية (نورثويست إيرلاينز)، كشف في يومياته عن أنه كان يشعر بالوحدة والاكتئاب، ولم يكن لديه أصدقاء مسلمون حقيقيون.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن الشاب النيجيري (23 عاما) بدأ منذ 2005 في استخدام اسم مستعار للتواصل مع بعض مستخدمي الانترنت الآخرين في عدد من المنتديات الالكترونية، حيث كان يكشف عن مشاعره وأفكاره بحرية.
وقال عبد المطلب "ليس لدي من اتحدث معه، أو استشيره، ولا أحد يدعمني، ومن ثم فإنني أشعر بالوحدة والاكتئاب. لا أعلم ماذا على أن أفعل، وأعتقد أن هذه الوحدة تثير لدي مشكلات أخرى".
وكشف عبد المطلب في بعض يومياته، التي لا تزال منشورة تحت هذا الاسم المستعار على أحد المواقع الالكترونية الإسلامية، عن تفاصيل أخرى، كرحلته التي قام بها لليمن عام 2005 ، لدراسة اللغة العربية، والتي وصفها بالرائعة، وأكد انه تعرف خلالها على أجانب آخرين، واستمتع بقضاء الوقت معهم.
وحول المشكلات التي يعاني منها بسبب الدين، قال المتهم "النبي نصح الشباب بالصوم عندما لا يكون بوسعهم الزواج، ولكن هذا لا يساعدني كثيرا، وفي الحقيقة إنني لا أرغب في الانتظار أعواما حتى أتمكن من الزواج".
وكان عبدالمطلب قد اعتقل يوم السبت الماضي على متن طائرة ركاب أمريكية كانت في طريقها من أمستردام إلى ديترويت، بينما كان يحاول تفجير عبوة ناسفة، قال ان تنظيم القاعدة في اليمن زوده بها، وهو ما أكده التنظيم الإرهابي في بيان له الاثنين. (إفي)