أبو ظبي، 15 مارس/آذار (إفي): أعلن جهاز أبو ظبي للاستثمار "آديا"، وهو أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، أن نسبة الأصول التي كلف مدراء صناديق استثمارية في خارج الإمارات بإدارتها، تصل إلى 80% من إجمالي أصوله.
وأوضح الجهاز في أول تقرير سنوي له منذ تأسيسه في العام 1976 أن نسبة العائدات على استثماراته خلال 30 عاما وصلت إلى 8% تقريبا، وأن تلك العائدات خلال 20 عاما وصلت إلى حوالي 6.5% في نهاية العام الماضي 2009.
وتصل نسبة استثمارات الجهاز المرتبطة بمؤشرات مالية استراتيجية إلى حوالي 60%، في حين تشكل استثماراته في أسهم رؤوس الأموال الصغيرة ما بين 1 إلى 5%، تليها فئة السندات الحكومية التي تشكل ما بين 10 إلى 20%، ثم الاستثمارات في أدوات الائتمان بنسبة 10% من محفظة استثمارات الجهاز.
تليها الاستثمارات البديلة وفئة العقارات بنسبة 10%، ثم الأسهم الخاصة بنسب تتراوح بين 2 إلى 8% ثم المنتجات المهيكلة بنسبة 1 إلى 5% ثم فئة النقد المتوفر بنسب تتراوح بين صفر إلى 10%.
وأوضح التقرير أن استثمارات جهاز أبو ظبي للاستثمار تتوزع في أربع مناطق على مستوى العالم وتتركز بشكل خاص في أمريكا الشمالية بنسبة تتراوح بين 35 إلى 50% تليها أوروبا بنسبة 25 إلى 35% ثم أسواق آسيا المتطورة بنسبة 10 إلى 20% ثم الأسواق الناشئة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25%.
وأكد العضو المنتدب لجهاز أبو ظبي للاستثمار الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان في بيان صحفي وزع اليوم أن الجهاز نجح على مدى حوالي ثلاثة عقود في بناء علاقات متينة تتسم بالثقة مع مختلف الحكومات والأجهزة الرقابية وشركاء العمل في أنحاء العالم.
كما أنه يحافظ على مكانته المتميزة للاستفادة من الفرص المستقبلية بفضل نهجه الاستثماري الطويل الأمد وتنوع استثماراته ويواصل لعب دور حيوي في الحفاظ على استقرار الأسواق المالية عالمي.(إفي)