برشلونة، 13 أبريل/نيسان (إفي): فشل ممثلو 43 دولة من حوض البحر المتوسط خلال اجتماعهم بمدينة برشلونة شمالي شرق إسبانبا في التصديق على وثيقة دولية تضمن توصيل المياه لكافة شعوب المنطقة التي بدت تعاني من التغيرات المناخية.
وأدى رفض الوفد الإسرائيلي لاعتماد تسمية "الأراضي الفلسطينية المحتلة" إلى الحيلولة دون الاتفاق، حيث اقترح أعضاؤه مصطلح "الأراضي الواقعة تحت الاحتلال" كبديل، وهو ما قوبل بالرفض من الدول العربية.
ويعترض الوفد الإسرائيلي على توجيه الاتهام لبلاده بعدم الالتزام بالحفاظ على الموارد المائية وتحسين جودتها وارتفاع معدلات الفقر وغيرها من المشاكل.
وكانت الوثيقة المطروحة تسعى لمواجهة أهم التحديات التي تواجه دول المتوسط توفير 25% من مياه العالم حتى عام 2025 الذي يخشى خلاله أن يعاني 290 مليون من شعوب البحر المتوسط من مشاكل نقص في المياه.
وكانت وزيرة البيئة الإسبانية إلينا إسبينوسا قد أعربت عن ثقتها في حل كل القضايا محل الخلاف في المنطقة، وذلك خلال افتتاحها للمؤتمر اليورومتوسطي الرابع.
وأشارت إسبينوسا إلى أن "المنطقة معرضة لأخطار الجفاف والفيضانات، لذا لابد من تضافر الجهود لمواجهة هذه النكبات".
وطالب أحمد مساعدة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على المياه وتطبيق مبادئ العدل والمساواة في توفيرها لشعوب حوض المتوسط.
وأعلن مساعدة عن بدء تنفيذ 50 مشروعا بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس الوزراء الأفارقة للتصدي لمشكلات المياه.(إفي)