سان خوسيه، 24 أبريل/نيسان(إفي): عززت الولايات المتحدة من تعاونها مع كوستاريكا بتخصيص مبلغ 2.6 مليون دولار سنويا لمكافحة تجارة المخدرات والجريمة المنظمة في إطار المبادرة الإقليمية للأمن في أمريكا الوسطى.
وصرحت السفيرة الأمريكية في سان خوسيه أني اندرو، في مؤتمر صحفي الجمعة، أنه بتعزيز هذا التعاون ستتسلم كوستاريكا في 2010 إجمالي مبلغ 9 ملايين دولار في إطار المبادرة المذكورة والمعروفة سابقا باسم خطة ميريدا.
وأوضحت أندرو أن هذه الاموال الإضافية تهدف إلى دعم الجهود التى تبذلها كوستاريكا في مواجهة تجارة المخدرات والجريمة المنظمة التى تعتبر تحديات تواجهة منطقة أمريكا الوسطى.
وقالت إن الأموال سوف تستخدم في تأهيل أفراد الأمن وشراء معدات وخاصة أجهزة الاتصالات والمراقبة ونظام للكشف عن بصمات اليد وتعزيز قوات خفر السواحل والمراقبة الحدودية وغيرها.
ومن جانبه، أبرز وزير خارجية كوستاريكا برونو ستاجنو "الرؤية المتكاملة" للتعاون مع الولايات المتحدة وشكر تخصيص هذه الأموال الإضافية لمواجهة تجارة المخدرات والجريمة المنظمة.
وأوضح ستاجنو أن كوستاريكا تمر من خلالها تجارة المخدرات ولكن في الاشهر الأخيرة حاولت جماعات من الجريمة المنظمة اتخاذ مقار لها في أراضي الدولة.
وتشير بيانات رسمية إلى أنه منذ مايو/آيار لعام 2006 عندما، بدأت ولاية الحكومة الحالية، تمكنت سلطات مكافحة المخدرات من مصادرة أكثر من 100 طن من الكوكايين غالبيتها أثناء تهريبها في المحيط الهادي بالتعاون مع قوات بحرية أمريكية في إطار اتفاقية مراقبة مشتركة.(إفي)خ ق /م ع